أخبار وفن

في ذكرى رحيل نادية لطفي تعرف ما سبب ابتعادها عن السينما

قررت أصون كرامتى وفنى، فكان يجب أن أتوقف

في ذكرى رحيلها “نادية لطفي “قررت أصون كرامتى وفنى، فكان يجب أن أتوقف، لأن احترامى لفنى يفوق حبى وعشقي للعمل في السينما».

كتبت /ريمه السعد

نادية لطفي تعد علامة فارقة في السينما المصرية ومن أبرز نجمات الفن الجميل خلال فترتي الستينات والسبعينيات من القرن الماضي

والتي رحلت عن عالم الفن بعد مشوار سينمائي طويل و حافل بالنجاحات المليئة بألمع الأفلام في تاريخ السينما العربية

نادية لطفي ونبذة مختصرة عن حياتها
نادية لطفي التي تربعت على عرش القلوب رغم ابتعادها عن الفن منذ عام 1993
نادية لطفي حاصلة على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955
اكتشفها المخرج رمسيس نجيب واختار اسمها نادية لطفي اقتباساً من شخصية الفنانة “فاتن حمامة ” في فيلم “لا أنام ” والذي رشحها للوقوف امام فريد شوقي في أولى افلامها ” سلطان ” 1958
نجحت وتألقت وصنعت اسماً لها في الكثير من الأفلام أشهرها “لويزا” الصليبية في فيلم “الناصر صلاح الدين “
ودور بنت الليل ” فردوس ” في فيلم “أبي فوق الشجرة مع عبد الحليم حافظ
ومن أشهر أفلامها أيضا ” بين القصرين ” و” السمان والخريف” وهي روايات للاديب “نجيب محفوظ” و”الاخوة والاعداء ” وهيه تمصير لرواية” الاخوة كرامازوف ” للإديب الروسي “دوستويفسكي”
قدمت نادية لطفي للسينما ما يقرب 100 فيلم “وصنفها النقاد ضمن علامات السينما المصرية مثل ” الخطايا” امام عبد الحليم حافظ في عام 1962و”النظارة السوداء”
امام أحمد مظهر و” السمان والخريف” امام محمود مرسي
وكانت اخر اعمالها السينمائية ” الأب الشرعي” في عام 1988 امام محمود ياسين واخراج ناجي أنجلو
والجدير ذكره ان النجمة الراحلة قدمت عمل واحد تلفزيوني “ناس ولاد ناس” عام 1993 وللمسرح عرض “بمبة كشر”
حصلت نادية لطفي على العديد من الجوائز خلال مشوارها الفني
وكرمت مهرجانات مصرية وعربية
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الاسكندرية لسينما البحر المتوسط ومهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما
وكرمت بعد اعتزالها وحصلت على موريكس دور في لبنان
ونذكر بعض من حوار للفنانة نادية لطفي أجرته اليوم السابع معها قبل رحيلها
حيث تحدثت عن سبب قلة اعمالها التلفزيونية والمسرحية
قائلة: أنا مش بنت التليفزيون، وقدمت هذه التجربة كنوع من التنوع وهذا ينطبق أيضا على تجربتى الوحيدة في المسرح، فأنا أعشق السينما، واستفدت علما وخبرة من تجاربي في المسرح والتليفزيون أضافت لى فى السينما».
وعن سبب ابتعادها عن السينما
وقالت: «أنا من الممثلين اللى خلصت المنهج بسرعة، وماكنش عندى استعداد لإعادة سنوات ونماذج سابقة قدمتها، وكان لى خط فى نهضة صناعة السينما والدراما، وقدمت تجارب جديدة فى الصناعة والدراما ومنها فيلم المستحيل للدكتور مصطفى محمود، وفيلم المومياء، الحاجز، والناصر صلاح الدين»
وأوضحت: «عندما بدأ الخط البيانى للسينما فى التدنى وحدث تراجع فى الدراما، قررت أصون كرامتى وفنى، فكان يجب أن أتوقف، لأن احترامى لفنى يفوق حبى وعشقى للعمل فى السينما».

وأضافت: «كان هناك نوع من التوهان، والعقد اللولى انفرط، ولم يعد هناك شكل للسينما فقررت الابتعاد لأنى لا أحب أنصاف الحلول».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock