مقالات
أيام معدودات “الفرض أم النافلة” كتبت نجلاء فتحي عزب
أهمية قيام الفرائض في الشهر الفضيل
يتوقع المؤمن بأنه كلما أجاد في نافلة او احسن لأدائها تنوب عن الأساس
مثال لذلك
صلاة الفجر (الفرض)
في المسجد جماعة
خير من قيام الليل كله
فالفرائض هي أفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى؛ لقول الله تعالى في الحديث القدسي: وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ. رواه البخاري.
الِانْتِقَالِ لِلنَّفْلِ مِنْ مَوْضِعِ صَلَاتِهِ إلَى بَيْتِهِ، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ صَلَاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إلَّا الْمَكْتُوبَةَ.
والزيادة في التعبد خير وبركة،
ولكن شرط أداء الفرائض على أكمل وجه.
والنفور عن جنيه رشوة خير من التصدق بآلاف الجنيهات،
قول المعروف والشهادة الحق مهما اشتدت المغريات ولو كانت ظالمة للبعض. خير من
شهادة زور لصالح المظلوم .
شهادة الزور من أكبر الكبائر: يقول الله سبحانه: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ . الحج:30
اقرأ أيضا أيام معدودات ” كتبت نجلاء فتحي عزب
صوم أيام رمضان بحق
بكل ماتحمله الكلمة من معنى أحق من صيام نوافل العام كله
دون صيام الفريضة وارتكاب الذنوب والمعاصي التي تهتز لها الابدان.
وأحب ما تقرب به العبد إلى ربه ما افترضه الله عليه.
وأيضا كثرة العبادات خير وبركة.
– ساعتين في رمضان
كيف نقضيهما؟!
اغتنم أهم ساعتين في رمضان
قبل الفجر بساعة اغتنمها في عبادتين:
الساعة الأولى “السحور”
فإن الله وملائكته يصلون على المتسحِّرين، وصلاة الله:
رحمة
وصلاة الملائكة:
دعاء بالمغفرة والرحمة.
وقول النبي صلوات الله عليه وسلامه
تسحروا فإن في السحور بركة.
فلنتبارك بها ولو بشربة ماء.
الساعة الثانية الدعاء والاستغفار، فأقرب ما يكون الرب من عبده في هذه الساعة.
قبل الإفطار للصائم عند فطره دعوة مستجابة.
الصدق مع النفس وطهارة القلب والثقة في الله وعدم أذية الغير بقول أو عمل؛ تكفل لنا رغد العيش وحسن العمل ونعيم الدنيا والآخرة
رمضان فرصة عظيمة لا تتكرر الا مرة في العام
قم بالفرائض على اكمل وجه كما قدرها الله لنا في كل شهور السنة بشرط
اغسل قلبك من الحقد والكره بمسحوق الطهارة الذي يتكون من حبيبات الرضى والصدق والخير
والضمير .
تجد غايتك المرغوبة من دعم ومحبة ورحمة رب العالمين وخلقه أجمعين.