أخبار وفن
دارم طباع” كاميرات المراقبة داخل الفصل لزيادة الدقة والنزاهة في الامتحانات
ولتعود الشهادة السورية معترف عليها في الدول الأخرى مثل السابق
كتبت/ فاتنة داوود
بسبب أزمة الحرب فقدت الشهادات السورية مصداقيتها في الخارج لما يحدث من غش أثناء الامتحانات وجاء الرد من السيد وزير التربية دارم طباع بوضع كاميرات مراقبة في قاعات الامتحانات الذي كان رداً صاعقا على الطلاب لطالما عاش الطالب في جو التوتر والضغط النفسي لأسباب عديدة مرجعها برمجة نفسية قديمة تنمو إلى الآن في نفوس الطلاب ولولا هذا الخوف لربما اعتبروا الكاميرا صديقتهم وما كان هذا الذعر.
أكد السيد الوزير دارم طباع أن الهدف هو زيادة الدقة والنزاهة في الامتحانات وليأخذ كل ذي حق حقه ولتعود الشهادة السورية معترف عليها في الدول الأخرى مثل السابق.
تضاربت الآراء حول هذا الموضوع بين موافق أو معترض أو حتى مستهزأ فالبعض رآها خطة جيدة لردع أساليب الغش حيث قالت معلمة أن وجود الكاميرات سيخفف عبئا كبيرا عن كاهل المراقبين والبعض الآخر رآها غير مفيدة لأن الموضوع يعود إلى تربية النفس ومن أراد الغش سيجد أكثر من طريقة والبعض قال كيف تنجح الخطة مع قطع الكهرباء الطويل؟
اقرأ أيضا ” جعفر عيسى محمد” رسم الكرتون يعتمد على تقنيات بالرسالة التي تحملها كل شخصية للمتلقي
لكن هذا بالطبع لن يغيب عن المعنيين بالأمر وسيتكفلون بنجاح المهمة عندما امتعض الوزير من قطع الكهرباء في إحدى المدارس أثناء الامتحان وأشار إلى حل المشكلة أثناء ساعات الامتحان.
وجود الكاميرات هذا العام قد ألغى قطع الانترنيت في سوريا فقد أصدر السيد الوزير دارم طباع قرارا بعدم قطع النت أثناء امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية وكان قرارا مفرحا للناس كما أعرب عنه الكثيرين.
وهكذا نجد الكاميرات ليست بالأمر السئ قد تهذب النفوس وتعودها على الالتزام بالضوابط الأخلاقية والإنسانية من جانت ومن الجانب الآخر لن يكون هناك عبئا على الناس في أعمالهم لعدم قطع النت كالسنوات السابقة.
اقرأ المزيد على موقعنا
مسرحية موت موظف…… عطسة تحوي شيفرات
أليسار كرادو وائل ناجي ونجله الليث يكشفون عن شخصياتهم في “ظلي”