أخبار وفن
نور الوزير تعبر عن فخرها وسعادتها بالمشاركة في “ظلي” ويارا إدريس تكشف عن شخصيتها
إعداد وحوار/ راما آغا ..إخراج صحفي / ريمه السعد
تدقيق لغوي/ ميرفت مهران
نور الوزير تعبر عن فخرها وسعادتها بالمشاركة في فيلم “ظلي” للمخرج طلال لبابيدي والكاتبة روان العبد اللذان شكلا هارموني متوازن بين الكتابة والإخراج
وتابعت نور متحدثة ل سحر الحياة أن فيلم “ظلي” يمتلك الكثير من العناصر المغرية للممثل لكتابة النص بطريقة حرفية بسيطة واقعية مع عدم المبالغة عنصر هام جداً ،ووجود مخرج شاب مليء بالطاقة والشغف والإيمان بالفن والرسالة كان لها تأثير مباشر على النفوس ف ـ قصة الفيلم تلامس واقع موجود للأسف
كل الاحترام والشكر لكم إخراجاً وكتابة وتمثيلاً
مع الشكر للممثلين الذين وقفت أمامهم على الشغف والمصداقية التي أبكتنا أثناء التصوير
وأضافت بالنسبة لسينما الشباب أنا من الداعمين للشغل والاستمرار بمنح الفرص للمخرجين الشباب الذين قدموا أنفسهم لأن يحملوا أفكارا جديدة و دما جديدا وطاقة كبيرة تساعد على تطوير الأعمال والارتقاء بها لمكانة أكبر ..
وعند سؤالنا لها عن أفضل وأقرب أعمالها
الحقيقة كل الأعمال التي شاركت فيها سواء بالموسم الرمضاني أو سابقا لها وقع وتأثير على المخزون الفني الذي يضيف للمثل الخبرة التي تساعده على امتلاك الأدوات المطلوبة…ولكن في شخصيات اكيد تترك أثرت خاصا وتعلم داخل الممثل ..هذه السنة شاركت بعمل “على قيد الحب “للمخرج باسم السلكا وعمل “دفا “للمخرج الأستاذ سامي الجنادي .. كانت تجارب تتسم بالرقي والغنى الفني وأثرت في شخصية نادين بمسلسل دفا بحكم أنها فتاة تتمرد على واقعها الأليم .
وعن رأيها بالجرأة في الدراما
بالنسبة للجرأة المطروحة بالدراما السورية
أشارت قائلة : أنا مع الجرأة التي لا تخدش حياء المرأة العربية ..فـ الحياء هو صفة من صفات المرأة بالمجتمع الشرقي الذي نحن ننتمي له …ولكن مع تطور شكل ومضمون الدراما والأحداث ومع الانفتاح اكثر واستخدام الجرأة للفت نظر المشاهد .. لكن بالنهاية أي مشهد جريء نستطيع توصيل فكرته دون تجاوز الحد الطبيعي الذي يحرج الأسرة السورية
أقرأ أيضا طلال لبابيدي يصرح عن رؤيته الإخراجية لفيلم “ظلي” وروان العبد تكشف عن فكرته
و أما الطفلة يارا إدريس كشفت ل سحر الحياة عن شخصيتها في الفيلم السينمائي( ظلي )
حيث أنها جسدت دور البطلة( نور) في مرحلة الطفولة التي تتعرض للكبت و العنف و التخويف و الظلم من زوج والدتها
حيث عبرت عن مشاعرها من خلال تأديتها لشخصية نور التي دعتها للتعاطف معها حسب قولها والشعور في احساسها ثم البكاء الحقيقي لاحتمال تعرض أي طفلة أو صبية في مختلف الأماكن لهذا النوع من المعاملة القاسية دون القدرة على تغيير ظروفها أو حتى الاعتراض
وتحدثت يارا عن تجربتها الفنية الأولى بدأت منذ الخمس سنوات من عمرها مع المخرج يزن أبو حمدة في مسلسل عابروا الضباب وشعرت في التسلية ثم محبتها ورغبتها للشيء الذي تؤديه
وتؤكد إدريس عن عدم شعورها برهبة الخوف من الوقوف أمام الكاميرا أو من كادر العمل
وبينت عن أمنيتها الفنية المستقبلية أن تصبح مثل الفنانة القديرة سعاد حسني
و أبدت عن سعادتها في العمل مع جميع المخرجين التي عملت معهم
وأضافت في حديثها عن قبول جميع المخرجين بأدائها الفني
و في ختام هذا الحوار وجهت الطفلة الممثلة يارا رسالة شكر للمخرج طلال لبابيدي الذي قدمها لفيلمين سينمائيين منهم ظلي ومملكة الأحلام
اقرأ المزيد سعد لوستان “الدراما السورية ماتت اليوم موتها السريري وعصي الدمع من أميز الأعمال التلفزيونية
نسرين طافش ترد على الانتقادات التي طالتها عن دورها في “جوقة عزيزة”