أخبار وفن
المسرح العراقي وأسباب انحداره في وقتنا الحاضر
كتب /ليث جبار محمد
يعد المسرح العراقي من أبرز وأعرق المسارح في الوطن العربي
بعد سقوط النظام فقَدَ الكثير من ألقه وبريقه
في وقتنا الحالي المسرح العراقي اختلف بشكل كبير عما كان في السابق كان المسرح هادفا وينقل المعاناة التي كان يعيشها المواطن العراقي
وتحول إلى مسرح تجاري حيث أساء إلى تاريخ المسرح العراقي الرصين والهادف في الماضي
أصبح المسرح عبارة عن هرج ورقص وعمل من لا عمل له وأصبح مسرحا عبثيا عكس عما كان في السابق المسرح الجاد نرى حاليا اكثر الفنانين يعملون بالمسارح التجارية التي اساءت للفن العراقي حيث خرج بعض الفنانين الذين عملوا بالمسارح التجارية عن أخلاقهم المعروف عنها الفنان العراقي
أكثر القائمين عن المسرح التجاري ساهموا وبشكل كبير بهبوط العروض المسرحية من أجل كسب المال فقط حيث جعلوا من راقصات الملاهي والنوادي الليلية فنانات وشاركوهن بالعروض المسرحية
سابقا كان الفنان ملتزما بأخلاقيات العمل المسرحي من حيث العرض وأداء رسالة المسرح بكل إخلاص وتفاني
حاليا لا نرى فقط غير رقص وكلام غير لائق لفنان على المسرح من بداية العرض إلى نهايته فقط رقص وهز أمام المتلقي ولايوجد اي عرض هادف
برأيي الشخصي اسباب انحدار المسرح
لا توجد رقابة على الأعمال المسرحية حاليا
مسرحيات في السابق كانت تستمر لسنوات طويلة وتبهر المتلقي الجالس
ومن هذه المسرحيات
الخيط والعصفور التي بقت إلى وقتنا هذا تشاهد من قبل الناس
بيت وخمس بيبان
التي استمر عرضها أكثر من خمس سنوات
المحطة
وأما الآن العروض اليومية. لكسب المادة لا غير
و صرحت الفنانة القديرة نغم فؤاد سالم
لصحيفة عدسة الفن التي سألتها عن أسباب انحدار المسرح العراقي تحديدا
فقالت
يعود الى عدة أسباب منها لبعض الفنانين العراقيين يضطرون للعمل في أعمال مسرحية هابطة من اجل المادة ثانياً للأسف انحدار ذوق المتلقي واستسهال القائمين على المسرح التجاري لتقديم عروض هابطة من أجل الكسب المادي مساهمة القنوات العراقية الغنائية في تقديم اغاني هابطة وكلمات هابطة فرصة لانحدار الثقافة المجتمعية والابتذال اللفظي وعدم مساندة الدولة في إنتاج مسرحيات تليق في المستوى الفكري والفني والانتاج وإهمال الرقابة
وعتبي الشديد على العوائل التي تحضر إلى هكذا مسارح هابطة
اقرأ المزيد “علي الغندور” الممثل والمدير والمخرج المسرحي وأستاذ التمثيل والإخراج