حوار / راميا شحادة
تحرير / هنادي صهيوني
مع تراكم الأزمات وكثرت الضغوطات قساوة الظروف ،مازال الخير والعطاء في القلوب مثمر من شجرة أجدادنا رواها ابائنا
بسام-العقلة شاب إعلامي سوري من مواليد ١/١/٢٠٠٢ من عشيرة المشاهدة، لقب ب “شبل الأسد “ هذا اللقب الذي سمى نفسه به على صفحات التواصل الاجتماعي فخوراً به ليجعله اسماً وفعلاً ،ويكون مصدر قوة ودافع لمساعدة الناس؛
أعماله تطوعية فهو* عضو في قيادة رابطة دوما الأولى في اتحاد شبيبة الثورة.
*عضو عامل بحزب البعث العربي الاشتراكي.
*اعلامي بحزب البعث العربي الاشتراكي وكتائب البعث .
كما إنه دعم نفسه بدورات الإعلام الإلكتروني منها “موقع عاجل دمشق التطوعي ،دورة إعلام بجمعية أمهات الخير ، وأخرى بحزب البعث، ودورة إعداد حزب فرعية، ومتطوع لدى بصمة شباب سورية
ولا يفوت فرصة تطوع تفيد البلد .
أحلامه للمستقبل قال :أتمنى أن اكون في مكان استطيع فيه مساعدة الناس بشكل كبير وإكمال مسيرتي،
كما اكد انه من خلال علاقاته التي تحمل المحبة والاحترام والتقدير والإخوة لشخصيات معروفة وذات مركز مرموق من مسؤولين وشخصيات فنية ،يوصل أصوات الناس ومتطلبات منطقتهم قدر ما استطاع للجهة المسؤولة .
أكمل قائلاً: حال الشبان واحد على هذه الأرض الكل يسعى ليكون مسبب في ازدهار أرضنا سواء على الصعيد العملي أو العلمي ،فإننا نرى الجميع يحاول ويستمر رغم قساوة الظروف وهذا ليس بغريب على أبناء هذا الوطن ،
نصيحته للشباب كانت “جهاد العشرين و لا ندم الأربعين”.
في ظل هذه السرعة بتطور التكنولوجيا والإشاعات التي تنتشر بشكل سريع لم ننسى السؤال عن الحوارات الصانعة في “بسام” نقلة نوعية ؟
ليجيب:” جميع الحوارات أدت إلى تغير شيء ما بداخلي سواء على صعيد التفكير أو التعامل أو حتى رؤية الحياة من زاوية أخرى.
و قدوته في الإعلام مضر ابراهيم ،فاضل حماد ،حسين-مرتضى .
من الداعم الأكبر لبسام عقلة
الداعم الأكبر هو نفسي وارادتي لطالما كنت اثق بذاتي التي تمكنني من الوصول الى أي شيء اريده
نحن اليوم في عالم متسارع التطور والحداثة في الجانب التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي التكنولوجي التي باتت شريكا في كل مناحي الحياة
هل هذه الوسائط تشكل خطراً على الإعلام المتلفز والمقروء ؟
يشير بسام عقلة ربما تشكل خطرا من ناحية صدق الاخبار ومصدرها والهدف منها
مما يؤدي الى صعوبة في تدارك الاشاعات المنتشرة
لم ينسى توجيه كلمة أخيرة لمجلة سحر الحياة و جميع القراء قائلاً :”على هذه الأرض ما يستحق القتال، نشكر جهود كل من يحاول رفع اسم هذه الأرض أكثر فأكثر “
(لأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة والقتال).