عادات وتقاليد في رمضان
فاطمة الكحلوت
يهتم الشعب الباكستاني كغيره من الشعوب الإسلامية بحلول شهر رمضان، وتكون أجواؤه بادية في الشوارع والأماكن العامة، وفي المساجد والمنازل، كما تتغير كل مظاهر الحياة، ورغم أن المجتمع يتكون من عرقيات مختلفة، لكن جلهم مسلمون.
من أبرز العادات التي ورثها الباكستانيون من الثقافة الهندية الاحتفال بالصغار الذين يؤدون فريضة الصوم لأول مرة، وعادة ما يكون ذلك قبل سن البلوغ، وتسمى تلك الاحتفالية محلياً بـ”روزه كوشاي”، إذ تقيم أسرة الطفل احتفالاً تدعو إليه الأقارب والأصدقاء، رجالا ونساء وأطفالا. ويرتدي الطفل ملابس جديدة، في حين يضع الأقارب والحاضرون الأزهار حول رقبته، وعلى رأسه، ويحملون معهم هدايا للطفل.
عادات وتقاليد في رمضان
ولأن العادة موروثة من الحضارة الهندية، كانت تقتصر على إقليم البنجاب، أكبر أقاليم باكستان، لكن مع مرور الأيام، امتدت إلى كافة الأقاليم، مع اختلاف طفيف في كيفية الاحتفال.
كما أن شعب الباكستان يهتم بالعادات والتقاليد احتفالا بشهر رمضان الكريم وذلك من العادات التي أخذوها من مسلمين الشعب الهندي مثل تزيين المساجد إذ إنها متجذرة في الأقاليم التي تقطن فيها عرقيات ارتبطت بالهند قبل الانفصال، بينما العرقيات البشتونية والبلوشية لا تهتم بتلك العادة رغم تشددها في أداء صلاة التراويح والطقوس الدينية.