كتب : فارس البحيري
” سطرين سينما “
فدوى مواهب، المخرجة المعتزلة التي تحولت إلى مدرسة أطفال في مدرسة خاصة، أثارت جدلاً واسعاً مؤخراً بعد ظهورها في فيديو تناصح فيه الأطفال بعدم ارتداء “هوت شورت” أمام أمهاتهم. الفيديو انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي وأثار العديد من النقاشات والآراء المتباينة.
فدوى مواهب كانت تعتبر واحدة من أهم المخرجات في جيلها، حيث قدمت العديد من الأعمال الفنية التي لاقت استحساناً كبيراً من النقاد والجمهور على حد سواء. إسهاماتها في عالم الإخراج كانت ملحوظة، حيث تمتعت بقدرة فريدة على تناول مواضيع حساسة ومعقدة بطرق إبداعية وجذابة.
مع ذلك، قررت فدوى التقاعد من مجال الإخراج والانتقال إلى مهنة التعليم، حيث تعمل الآن كمدرسة للأطفال في مدرسة خاصة. هذا التحول الكبير في حياتها المهنية اعتبره الكثيرون خسارة كبيرة للمجال الفني، إذ فقدت الساحة مخرجة مبدعة كان لها تأثير عميق على السينما والمسرح.
الفيديو الأخير لفدوى أثار جدلاً بسبب محتواه، حيث رآه البعض توجيهاً تربوياً مهماً للأطفال، بينما انتقده آخرون معتبرين أنه تدخل في حرياتهم الشخصية. رغم ذلك، يظل تأثيرها الإيجابي على طلابها واضحاً، إذ تعتبر نموذجاً يحتذى به في التربية والتعليم.
من الواضح أن فدوى مواهب لا تزال شخصية مؤثرة، سواء في مجال الإخراج أو في التعليم. رغم اعتزالها، تظل أفكارها وأعمالها مصدر إلهام للكثيرين، ويستمر تأثيرها في مجالات مختلفة.
اقرأ المزيد مايكل رفله: الفنان الذي يعيد تعريف التميز والابتكار في فن التمثيل والإخراج
“محمد صلاح أدم: رحلة الإبداع والتألق في عالم فن التمثيل”
“ترهيب وتهديد: حينما تُكمَم الأفواه وتُقيَّد الآراء – نظرة على ما يواجهه طارق الشناوي”
الإعلامية سهير الهاشمي” تتحدث عن فن الإتكيت وما هو اتكيت الحديث
