الإعلامية سهير الهاشمي” تتحدث عن فن الإتكيت وما هو اتكيت الحديث

إعداد وحوار /فاطمة الكحلوت

من هي الإعلامية سهير الهاشمي ؟!

سهير زهير عبد الفتاح الهاشمي إعلامية وموظفه حكومية بكالوريوس آداب عربي حاصلة أيضا على شهادة ال TOT محاضرة لدورات اللغة العربية وفن الإتيكيت وإدارة الموارد البشرية .

ماذا يعني فن الإتيكيت ؟!

 قالت الإعلامية سهير الهاشمي في مقابلة معها بأن فن الإتيكيت أصله القصور الملكية كما أن له أنواع وهي إتيكيت الحديث والإتيكيت الوظيفي والاجتماعي وإتيكيت الطعام والشراب والإتيكيت الخاص في بيئة العمل والبيئة الأسرية والزيارات المنزلية والمجتمعية حيث من المهم أن يحسن الفرد كلامه وأسلوبه مع منْ حوله ، كما أنه يؤثر كثيرا على العلاقات مع الآخرين كما تضيف الإعلامية سهير الهاشمي بأن الإتيكيت هو ذوق يعطي للفرد مكانة خاصة لنفسه ومع الآخرين كما أنه يجب تعليمه كمنهج أساسي ضمن التربية لما يؤثر على نمطية الحياة وأسلوب العيش وأضافت بأنه الذوق الرفيع والذي يعبر عن مدى حضارة الفرد .

ما هو إتيكيت الحديث ؟!

حيث قالت بأن الحديث وإجادته يعتبر من ضروريات المجتمع المتحضر حيث يحتاج من المستمعين رغبة في سماع الحديث من خلال كل كلمة يقولها المتحدث وهو فن السلوك المهذب والتصرفات الراقية التي تنبع من أعماق النفس البشرية دون تكلف أو تصنع .

كما قالت بأن هنالك ركائز لإتيكيت الحديث وهي إدارة الحديث ، الإصغاء، استخدام لغة الجسد ، كما ركزت على أهمية آداب الحديث فهي التي تقود الحديث إلى نتائج إيجابية كما تكون سببا في الشعور بالراحة وبناء علاقات جيدة مع الآخرين .

كما قالت عن العلاقات الإنسانية التي أصبحت بحاجة لمعرفة إدارتها بالشكل الجيد حيث لا بد من معرفة كيفية احترام الآخر دون أي شعور بالتصنع والتكلف لأن ذلك يجب أن يكون نابعا من أعماق الفرد ، كما أن المرء حين يتعلم اللباقة والفن والذوق في حياته فإنه يعبر عن مدى وعيه وثقافته وقدرته على استيعاب من حوله من أشخاص وظروف وكيفية التعامل معها .

كما أن فن الإتيكيت لم يعد مقتصرا على العلاقات إنما أيضا في محيط العمل وقدرته على إدارة الأمور التي يقوم بها حيث يستخدم الترتيب والتنظيم في أمور عمله مما يعطيه فرصة أكبر للنجاح والمثابرة كما ذكرت الإعلامية سهير الهاشمي بأن الإتيكيت يرفع من مستوى سعادة الفرد لأنه يصل لمرحلة جيدة من التصالح مع الذات وحب الآخرين مما يرفع ذلك من سعادته .

هل يمكن تعليم الإتيكيت في المدارس ؟!

قالت نعم لا بد من أن يبدأ تعليم فن الإتيكيت منذ الطفولة حتى ينشأ الطفل قادرا على استيعاب الأمور في حياته بعد أن يكبر ، كما أن ذلك يبدأ من قدرة الأم على نقل التصرفات والسلوكيات للطفل فهو يستطيع أن يأخذ منها أسلوبها وطريقتها في التعامل ، حيث يمكن أن نبدأ تعليمهم في كيفية الحديث واحترام الآخر والإنصات له وعدم مقاطعته وعن طريق ممارسة السلوكيات المهذبة أمامه.

كاتبة وباحثة اجتماعية – الأردن

اقرأ المزيد فن الاتيكيت للمرأة الذي يبرز لباقتها

تعرف على أنواع فن الإتيكيت