كتبت آيات رضا
الإتيكيت، كلمة تشرح الأسلوب الأمثل للآداب الاجتماعية، والسلوكية، وحسن التعامل مع الآخرين، في المواقف الحياتية العادية، أي أنه يعني «احترام النفس واحترام الآخرين وحسن التعامل معهم»، كما يعني أيضاً «الآداب العامة في التعامل مع الأشياء»، ومرجعية تلك القواعد هي الثقافة الإنسانية الشاملة التي قلما تختلف من بلد إلى آخر.
المرأة هي نصف المجتمع ،فهي كيان أساسي في البيت فهي التي تربي الابناء علي التنشئة الأجتماعية السليمة
ويوجد مثل فرنسي يقول :إذا أردت أن تعرف رقي أمة فاأنظر إلي نسائها
والمرأة هي أكبر مربية للرجل فهي تعلمة الفضائل الجميلة وأدب السلوك والاتيكيت والرقي والتعامل التكنيكي الذي يترتب علي أدب السلوك ورقة المشاعر والاحاسيس .
والصورة الرقية للمرءة تتمثل في شكلها من حيث مظهرها الخارجي الذي يجب ان يكون منسجم مع المناسبة والمكان والزمان،حتي تمكنها من التصرف السليم وسلوكها المتحضر.
– الاحترام:
كونك تطمحين لا شكّ باجتذاب احترام الآخرين يجدر بك إذاً أن تظهري لهم احترامك لنفسك ولهم. انظري في العين حين تتحدّثي الى شخص معيّن، قفي حين تلقين السلام، احترمي المقامات ومن يكبرك سناً ومن وحي هذه الأيام، تخلّي عن هاتفك حين تتحدّثين الى الآخرين،لان معظم الاشخاص عندما يتحدثون مع الاشخاص المحيطة بهم يلجئون إلي الهاتف ويهتمون بهم وهذا يقلل من قيمة الشخص المحيط بك.
– انتبهي الى لباسك لا نتحدّث عن الملابس غالية الثمن بل عن الملابس المرتبة النظيفة، التي تليق بالمناسبة وبجسمك، يمكنك التحرّك فيها بحريّة، ويحترم الآخر ولا يسبّب له الاحراج.
_ أكتشفي الملابس التي تليق بشكل جسمك حيث لكل طبيعة جسم شكل مختلف عن البعض الاخر .
– تهذيب اللسان:
إنّ وضعنا لهذه النقطة لا يعني أبداً أنّها تقلّ قيمة عن النقاط الأخريات بل تكاد تفوقها أهمية المرأة المحترمة واللبقة تبتعد كلّ البعد عن الاهانات والشتائم والكلام الذي لا تحبّ أن يوجّه لها. حتّى في قمة غضبك يمكنك التعبير عن نفسك بكلام مدروس قالبه الاحترام.
