كيفَ للحبِ أن يكونَ انتقامٌا …
ويتحول المحبُ إلى عدوٍ…..
وحرقة إلى نارٍ تحرق أحشاء من أحبَّ !!!
ونظراتهِ تعكس الطمأنينة بالكراهية
ويحيكَ سلسلة العذاب حول الرقاب بدلا من أكليل الزهور……
كيفَ للبعدِ أن يخط قدميهِ نحوهم وهم أقرب لنا من الهواءِ ….
نتحسرُ عليهم بأنفسنا ونقول تناسينا وهم في الوريدِ غذاؤنا ….
والحبُّ الذي دقتْ له كُلِّ أجراس الكنائس …الآن أصبح لايُذكر إلا في المآتم ….!!!
سقيمُ القلب يشفى من لقائهِ عندَ ألأطيافِ …واليوم اصبحَ هو والنوم على خصامِ…
ويناديهِ يا هذا كف عن الدخولِ إلى ضلوعي ….
فلستُ أنا كما عهدتني …..
أنني اليوم أنسان ثان….
وأخذ يحاور الطيرُ وهو في غصة حزنهِ ألا تتذكرونَ؟؟! وأنتم من كنتم شواهدٌ على قسمٍ تقاسمناهُ واليوم للخذلانِ اصبح صديقا ومكاتفاً ضدي
اتتذكرين يادمعتي كم كنتِ تعاتبينني..
واردُ عليكِ وأقولُ أنهُ مقلتي ….
واليوم أنا من احاسبكِ على عدم الهجرانِ …فدمعاتكِ خلفت جروحا
لادواء لها ولا تُغتفر ابدا …
تجنب ياهذا عن قولٍ انتَ لستُ أهلا لهُ …ولا تظن الهوى لعبة متى ماشئت تركتها….
ولا هو خاتمٌ متى ما أردتَ أستغنيتَ عنه ..
انكَ تكلم من جمعكَ ووضعكَ في روحهِ مغلقاً عليكَ ….
إن رافقكَ قلبكَ في العصيانِ على من أوهمتهُ بأنفاسكَ
فلا حيلة له عليكَ غير التمني لِروحك السلامة ….
فليست له القدرة على توديعكَ ….
صوتُ مكبوتٌ داخل أحشائهِ …
سيرافقكَ أنا أعلمُ أنهُ لن يترككَ ابدا …..
حروفي
صوت الحب المكبوت
زر الذهاب إلى الأعلى