رياضة عربية وعالمية

المدربة السورية أماني الحمصي ” الظروف دفعتني لكي أكون امرأة قوية “

حوار : فيصل علي

..في وداع هذا العام 2021..وفي أخر حوار سيكون خاصا مع امرأة سوريه تحدت الظروف لتكون امراة قوية في هذا الزمن الصعب أنها المدربة السورية الصامدة كقلعة مدينتها حلب ” أماني الحمصي ” حوار بدأته بالحديث عنها وعن البدايات الرياضية لنتابع..

اماني مصطفى حمصي من مدينة حلب.

مدربة رقص رياضي ومدربة ملاكمة حديثاً.

بداياتي كانت من الصغر العب ألعاب قوى وكنت دائما الأولى على مدارس حلب و بسبب الظروف القاسية التي مررت بها بعد وفاة والدي وأحداث الحرب التي مرت على سوريا عامة وحلب خاصة دفعتني لأكون امرأة قوية هذا الشيء الذي شجعني على اختصاص لعبة الفن النبيل ( الملاكمة )

■ وعن مسيرتها الرياضية تقول المدربة أماني:

ليس لدي أي بطولات بسبب غياب بطولات السيدات للملاكمة

علماً أنها ستبدأ هذا العام الجديد 2022 إن شاء الله

ولكني العب مباريات احتكاكية مع الشباب واتحداهم في القتال .

شاركت بدورات طب رياضي وتغذية ولياقة رياضية و مازلت اسافر وانتقي أكفأ المدربين الدوليين والوطنيين لأخذ الخبرة الرياضية لتحقيق طموحي وادمج بين الرقص الرياضي والملاكمة في التدريب مثل الملاكم الراقص محمد علي كلاي ونسيم حميد و طموحي أكون مدربة منتخب وطني للملاكمة وأفيد اناث بلدي من خبرتي الرياضية وتشجيعهم على ممارسة لعبة الملاكمة ليعلو اسم الملاكمة السورية فئة الإناث بالمحافل الرياضية الدولية .

 أما عن الصعوبات فقالت:

الصعوبات

سابقا كانت بسبب تنقل معظم المدربين و تغير اقامتهم و سفر الكوادر و اللاعبين و الادارين أدى إلى تراجع مستوى اللعبة و قلة ممارسة الفتيات.

و حالياً لنقص المدربات في هذه اللعبة

وتعيين مدربين الرجال أكثر من السيدات

اختصاصي حاليا هو انتقاء الفتيات المناسبات لتجربة لعبة الملاكمة و على أساسها اعمل بكل جهد لترميم و هيكلة و استقطاب الإناث

لتدريبهن ومشاركاتهم في البطولات الوطنية

 وتتابع المدربة أماني:

من أهدافي تأسيس قواعد من صغار الاعمار لتأهيلهم لممارسة اللعبة و التعويض في قلة اللاعبين .

الحقيقة الرياضة في فترة الحرب اصبح بها نقص كبير في القواعد و في فراغ يجب ان نبني جيل جديد

وهذا طموح و اهداف كل الرياضين في سوريا

وانا عن نفسي رح اعمل كل جهدي لرفع علم بلادي بين الدول

انا لم يكن لي الفرصة لأصبح بطلة وظلمت بسبب الحرب

لهذا أكرس وقتي و حبي للعبة للجيل الجديد و هو فخري ان شاء الله

ووجهت المدربة أماني رسالة شكر:

 أشكر كل المدربين الذين ساعدوني لأصل لأهدافي إن كان في الرقص الرياضي أو في الملاكمة وأخص الشكر لمدربيني في مدرسة الغصون الذين لم يقصروا معي وعملوا على تطويري كثيراً

أبطال العالم ومن بينهم

مدربي الكابتن البطل سومر غصون في جبله وشكراً لمدربي الكابتن والبطل أحمد هلال في حلب على تنسيبي لنادي الملاكمة شرطة حلب

واضيف الشكر للكابتن فيصل على هذا الحوار واللفتة المميزة منه

 وختمت المدربة السورية حديثها بكلمة:

كلمتي هي أنا عاشقة للملاكمة وسعيدة بها واشجع جميع الفتيات لممارسة هذه الرياضة لتكون امرأة سورية قوية لديها الثقة والقوة وتعرف متى تكون انثى ومتى تكون بمثابة ألف رجل وكل عام وأنتم والملاكمة السورية بألف خير .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock