عام

عبدالحميد طه صاحب رسالة مُنشد وقارئ وروائي: «قلبي تعلق بالقرآن»

 ليس هناك من خلق هباءًا، فكل بني آدم على أرض هذا الكوكب، خلقه الله سبحانه وتعالى حتى يحقق هدف معين، وعلى الإنسان أن يبحث طويلًا ولا يمل حتى يتعرف على هذا الهدف، ويعمل على تحقيقه بأفضل صورة ممكنة، كما يفعل «عبدالحميد»، الذي تنبه سريعًا إلى الموهبة الربانية التي رزق بها، والمتمثلة في صوت يأسر القلوب، فعمل على تطويعها وتطويرها حتى يوصل رسالته في تلك الحياة، ويكون أحد الأسباب التي تجعل الناس تتجه نحو الفضيلة وطاعة المولى.

عبد الحميد طه، شاب يبلغ من العمر 23 عام، ويقطن بقرية بني هلال التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط، طالب في احدي كليات الخدمة الاجتماعية ، وبدأ في حفظ وتعلم القرآن الكريم، حين بلغ الرابعة عشر من عمره، ومن حينها وأصبح مُحب للمشاركة بالإذاعات المدرسية وكذلك حفلات ترتيل القرآن، وهو ما ساعد في معرفة الناس بموهبته بشكل مبكر والإشادة بصوته الملائكي في التلاوة والإنشاد، منشد على مواقع التواصل الاجتماعي

اقرأ أيضا عبدالحميد طه تريند فيسبوك

عبدالحميد طه… أميل إلى كتابة الروايات فهي تأخذني إلى عالم آخر

مع مرور السنوات شهرت المنشد الشاب لم تقتصر على أهالي قريته فقط، بل ذاع صيته على مستوى القرى المجاورة لها وبغالبية مدن محافظته أسيوط، قبل أن ينتقل إلى عالم مواقع التواصل الاجتماعي، ويبدأ في تقديم محتوى يرتكز على الإنشاد الديني وتلاوة القرآن الكريم، على أمل أن يساعد ذلك في تشجيع الناس على الأخلاق الحميدة وإتباع أوامر الله سبحانه وتعالى:

«عندي رسالة وبحاول أقدمها للناس من خلال فيديوهات بنشد فيها وبقرأ القرآن الكريم».

شاعر وروائي مواهب الشاب الصعيدي لا تقتصر على صوت ملائكي يتلو به آيات الذكر الحكيم فقط، بل حباه المولي أيضًا بموهبة تأليف الروايات والشعر، وبالفعل أنتج رواية بعنوان «العائلة الملكية والحروب بين الجبابرة في مغامرة أروع من الخيال»، يؤكد أنها نالت حظها من النجاح وإعجاب الجماهير المحبة للروايات، الذين طالبوه بمزيد من الروايات المشوقة بالإضافة أنه يكتب الشعر

اقرأ المزيد على موقعنا محمد صلاح حماد يتقن رسم الشخصيات بفن الفيكتور أرت

ستشرق الشمس بقلم :بسمة عبيد

طارق عمرو عرفة الطفل إياد الفلسطيني في فيلم “السفارة في العمارة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock