بقلم دكتورة زينب زكى
قديما قالوا ” كثرة اللقم تزيل النقم ” أى كثرة التصدق بالطعام تدفع عنك البلايا
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
كان فيه زمان زمان ست جميلة إسمها وجدان وكمان كان فيه إنسان مخلص إسمه إبراهيم ابن الجيران .. ايه اللى حصل؟؟؟؟؟ تعالوا نشوف……
فى يوم من الأيام شافت وجدان حية كبيييييييييييييرة فى المنام بتقرب من ابراهيم جارها وتلدغه لدغة بيموت على أثرها .. قامت من نومها مفزوعة وجريت بسرعة تدق أبواب الجيران وتصرخ وتقول الحية .. الحية جاية .. فتح ابراهيم الباب وقال مالك يا وجدان من ايه خايفة وقلقانة .. حكيتله المنام .. قالها اهدى وارمى حمولك على ربى سبحانه وتعالى الذى لا يغفل ولا ينام ..
راح ابراهيم جاب دبايح كتيرة يتصدق بيها على الناس الفقيرة ويدخل السرور على بيوت ناس كتيرة .. وفضل يوزع فى اللحوم على البيوت كلها ومتبقاش منها غير عظمة صغيرة قال خلاص فى النار هشويها واتغدى بيها وبعد ما شواها وبدأ لسة هياكلها افتكر الست إحسان ست كبيرة مش عارف ازاى نسيها وبسرعة جرى عليها وبالعظمة المشوية قال هى أولى بيها ورجع البيت ونام جعان
وفجأة سمع صوت خبط ورزع فى كل مكان وكأنها استغاثة جرى بسرعة يشوف لقى الحية الكبيرة اكلت العظمة اللى فاضت من الست احسان وقفت فى حلقها وجننتها لا عارفة من بقها تخرجها وتطردها ولا عارفة تبلعها ولما شافها بسرعة قتلها ونادى على وجدان وقالها اتفسر منامك بوجود الحية لكن بالصدقة رديت الاذية وشكرا ليك يارب أنقذتنى من الموت بسبب منام شافته بنت الجيران
وتوتة توتة خلصت الحدوتة .. حلوة ولا
تحياتى للجميع