كتب . محمود عرباوى
– قضية شائكة، تصبح أكثر تعقيداً بالنسبة
لجماهير يوفنتوس بالتحديد، لما قدمه المدربين لهما.
لجماهير يوفنتوس بالتحديد، لما قدمه المدربين لهما.
– بعد 3 سنوات لأليجري مع يوفنتوس، لم
يبقَ هناك أي رافض لوجوده من مشجعي النادي الذين رفضوه بما نسبته 85% حسب بعض
الاحصائيات، فالجميع اقتنع أنه الرجل المناسب في المكان المناسب رغم الماضي السلبي
بينهما.
يبقَ هناك أي رافض لوجوده من مشجعي النادي الذين رفضوه بما نسبته 85% حسب بعض
الاحصائيات، فالجميع اقتنع أنه الرجل المناسب في المكان المناسب رغم الماضي السلبي
بينهما.
– تكتيكياً، أستطيع القول بثقة أنني
أراهن على وضع أليجري أمام أي مدرب كان في أي مباراة، هو أكثر تفصيلاً، وأكثر
تحليلاً للخصم مما يفعل كونتي.
أراهن على وضع أليجري أمام أي مدرب كان في أي مباراة، هو أكثر تفصيلاً، وأكثر
تحليلاً للخصم مما يفعل كونتي.
– كمشجع لليوفي، كان الفوز بكأس ايطاليا
رغم عدم أهميته هاجساً لي، فشل كثيرون بتحقيقه، حتى جاء أليجري وحوله لبطولة سهلة
اعتاد اليوفي على التتويج بها، كما أن الوضع الأوروبي يبدو أفضل بكثير معه.
رغم عدم أهميته هاجساً لي، فشل كثيرون بتحقيقه، حتى جاء أليجري وحوله لبطولة سهلة
اعتاد اليوفي على التتويج بها، كما أن الوضع الأوروبي يبدو أفضل بكثير معه.
– ما سبق يجعلني أقترب أكثر من فهم
الفورق بينهم، أليجري رجل ممتاز على مستوى المباراة الواحدة، أفضل من كونتي هنا،
لكن الأخير أفضل على مستوى المسيرة العامة، وزرع الثقة بالنفوس.
الفورق بينهم، أليجري رجل ممتاز على مستوى المباراة الواحدة، أفضل من كونتي هنا،
لكن الأخير أفضل على مستوى المسيرة العامة، وزرع الثقة بالنفوس.
– ما فعله كونتي مع اليوفي من تحويل أسد
جريح لملك لا ينافسه أحد، وما فعله مع إيطاليا بأنصاف نجوم، ثم مع قلب الأمور
لصالحه في تشلسي بعد البداية السيئة، توضح نقاط قوة سيد الحرب، يخرج 110% من
اللاعبين وهذا لا يفعله أليجري، بل يوظف اللاعبين.
جريح لملك لا ينافسه أحد، وما فعله مع إيطاليا بأنصاف نجوم، ثم مع قلب الأمور
لصالحه في تشلسي بعد البداية السيئة، توضح نقاط قوة سيد الحرب، يخرج 110% من
اللاعبين وهذا لا يفعله أليجري، بل يوظف اللاعبين.
– أليجري وجد الظروف المثالية في
يوفنتوس، إدارة أخفت نقاط ضعفه في إدارة المشاريع والتخطيط الطويل، فقد تم تقريباً
تغيير جلد فريق كونتي الذي أورثه إياه بشكل شبه كامل، لكن هذا بتدخلات واضحة من
الإدارة.
يوفنتوس، إدارة أخفت نقاط ضعفه في إدارة المشاريع والتخطيط الطويل، فقد تم تقريباً
تغيير جلد فريق كونتي الذي أورثه إياه بشكل شبه كامل، لكن هذا بتدخلات واضحة من
الإدارة.
– من الأفضل كونتي أو أليجري؟ بالنسبة لي
كونتي وأليجري!، فكلاهما يمثلان مرحلة مهمة في اليوفي ولأي نادي في العالم؛ مرحلة
البناء للوصول إلى القمة المحلية، ثم مرحلة البقاء في القمة والتحول الأوروبي.
كونتي وأليجري!، فكلاهما يمثلان مرحلة مهمة في اليوفي ولأي نادي في العالم؛ مرحلة
البناء للوصول إلى القمة المحلية، ثم مرحلة البقاء في القمة والتحول الأوروبي.
– من الظلم القول إن كونتي فاشل
أوروبياً، فهو لعب موسمين فقط، خرج بأحدهما في دور الثمانية على يد المتوج باللقب
لاحقاً بايرن، لكن الموسم الثاني كان الهفوى الكبرى بالخروج من الدور الأول، وهنا
عليه رد اعتباره مع تشلسي حتى لا يتجسد الكلام عن تفوقه بالدوري وليس في أوروبا.
أوروبياً، فهو لعب موسمين فقط، خرج بأحدهما في دور الثمانية على يد المتوج باللقب
لاحقاً بايرن، لكن الموسم الثاني كان الهفوى الكبرى بالخروج من الدور الأول، وهنا
عليه رد اعتباره مع تشلسي حتى لا يتجسد الكلام عن تفوقه بالدوري وليس في أوروبا.
– أليجري أيضاً يبدو غير مضمون البقاء مع الوفي، لكن عليه الانتباه
لنقاط ضعفه وقوته، واختيار وجهة مناسبة، فالذهاب لإدارة تخطط تجارياً فقط أو لا
تتدخل أساساً، قد يضعه في موقف صعب، ويضيع قدراته المميزة في الملعب.
لنقاط ضعفه وقوته، واختيار وجهة مناسبة، فالذهاب لإدارة تخطط تجارياً فقط أو لا
تتدخل أساساً، قد يضعه في موقف صعب، ويضيع قدراته المميزة في الملعب.
