بقلم آيه جمال
اتمناك، اراك، اشعر بك..
قوه الجذب بيني بينك تصل للمنتهي
هل تشعر بها مثلي؟
ام مازال قلبك يابي التعاطف ولو صمتا؟!
لا اقوي علي تهدئه ضربات قلبي وانا اقف امامك اشعر وكأن امامك طفله حمقاء لا اقوي علي اخفائها
كم مره تمنيت ان اكون الفتاه التي تدرك جميع تحركاتها ، لها استراتجيه تعامل تبهرك بضحكتها وبحركاتها نظرتها تجعلك لا تقدر سوا للخضوع لاثارتها فتاه خارقه
اسوء مافي في الامر اني استطيع ان افعل ذلك وبجداره واكثر الا امامك ،،
امامك فقط اكون فتاه حمقاء لا تقوي السيطره علي نفسها بالمره ،
اشعر بالعشوائيه كثير الحركه، كثيره الخطا التلعثم ،والادعاء بانها اعظم امرائه وانت في المقابل تري البلاهه منها فلا تهتم
ادرك ان فتاه بهذه المواصفات لا تبهر اي شخص حتي انا اشعر بغباء يقتلني ولكن اقسم لك
باني لا استطيع ان افعل شئ امامك.. انت تجعلني كالصنم لا يقوي ع التفكير وجودك يربكني الي اقصي حد نظرتك لي تكاد تخترق صدري لتري ان قلبي يرفض ان يتحرك او ان يصدر صوتا يعلي عن صوتك
انفاسي تهدا الي حد ان اظن اني لم اعد علي قيد الحياه ..
عندما تخطئ فقط ونتلامس في هذه اللحظه انا فقدت الاتصال تماما بالعالم الخارجي الي ابعد حد
احقا انت بهذا الغباء الذي يجعلك لا تري؟! وان كنت لا تري فماذا عن احساسك بي
لكم اخاف منك ومن الاقتراب هذه اللحظات في الواقع لا تستغرق اكثر من دقيقتين ولكنها تظل تعاد ف خيالي لاكثر من مائه او الف مره تاخذ يومي كامله تاخد حياتي بشكل اصدق
ارهقتني حقا لم اعد قادر علي التميز كل من حولي اراه باهتا الي ابعد حد .. عداك انت
اصبحت اقوي علي رسمك ف خيالي ملامحك عندما اغلق عيني قادره ع تذكر الخطوط التي ترسمها عينك عندما تبتسم خجلا او مكرا تضيق عينك وترسم بسمه ع شفتيكي ويديك تهذب بها انفك وكانك لا تعلم ان بابتسامتك تحيي في ما اخفاه الزمن كيف تكون بهذه القسوه اتركني معك هل يجب علي ان اتوسل اليك لترحم ضعفي لم اتمني سواك ولم اعلم ان الحلم قد يكون لمجرد الحلم يعطي هذا الكم من السعادة من الحياه انا حيه طالما كنت بقربي صمتك يقتل الامل بداخلي اخاف المواجهه انا لا اقوي ع تحمل اختيار اخر
لن اقبل لن اتاقلم اعرف نفسي جيدا لا تجبرني علي المواجهه لم اطلب منك الكثير يوما
يكفيني قليلك لا تبخل …لا تبخل بحق ما اشعر وما اخاف…. بحق ضعفي لا تبخل…،
