أصنع بروازاً “ثم ضع صورتك”
بقلم الصحفي / وليدعبدالرحمن العشري
بقلم الصحفي / وليدعبدالرحمن العشري
عدم الأختيارالصحيح يجعل الحياة قد تكون مؤلمة !!!!
تذهب ليتم تصوريك ,وعندما تستلم الصورة وتعجبك, تفكر بعدها في شراء بروازاً ,لوضع الصورة وتضعها على الحائط ,أو المكتب الخاص بك ,المهم إنها تكون بين أعين الناس, ولكن بشرط البرواز يكون اختيار وصنع يدك أنت, لأنها صورتك أنت لا احد يتدخل في الاختيار, أنت من تختار لتصبح الصورة مضيئة.
وفي سياق الكلام وذلك التعبير المجازي ,هو انك لا تسمح لأحد أن يتدخل ويقتحم حياتك غصب عنك, يشاركك خصوصياتك,و “مثال” علي ذلك الحديث.
الصداقة ,حتى لو في وسائل الاتصال والحب والرحلة والأحتكاك بالطرق العامة ,أولئك الأشخاص يختارون البرواز معك يضعوا لون لا يليق بك, شكل أنت غير راضي عنه ,صحيح هي صورتك ولكن هم شركائك في البرواز.
لا تسمح بأحد لا تعرفه ,من قريب أو من بعيد أن يتدخل في برواز حياتك, لان الناس ستشاهد صورتك أنت ,والسلبيات تواجه مصيرها وحدك , و أثناء الاختيار أيضا البعد كل البعد عن العاطفة لأنها ستؤثر على اختيارك لبرواز خاطئ .
