كتب – سامح عبده
لم يكن رشدي أباظة حقيقة نجما كأي نجم.. بل هو دنجوان الشاشة العربية، وفتاها الأول المتوج علي عرشها لأكثر من25 عاما نصف عمره تقريبا.
إنه أسطورة الأبيض والأسود، ذلك الذئب الأنيق الذي يخفي أنيابه في ابتسامة رومانسية ناعمة تخطف القلوب، هو النجم الأكثر جاذبية ورجولة حتي الآن علي مدي تاريخ السينما المصرية، وهو نفسه الذي كان عندما يتكلم أو يهمس بصوته وسرعة نطقه للكلمات يلهب قلوب عشاقه بسحرخاص آخاذ يقود الحياري في الحب والغرام إلي آفاق رحبة من الخيال.
خلال الأيام الماضية طرح فى معرض الكتاب، كتاب جديد بعنوان ” رشدي أباظة … الدنجوان”.
يتكون من 300 صفحة من الحجم الكبير،وأصدره مركز الأهرام للنشر، وفيه يكشف مؤلفه الكاتب الصحفي والناقد الفني أحمد السماحي الكثير من الأسرارعن هذا الفنان الذى لم يأخذ حقه، ولم يتم تكريمه فى أي مهرجان مصري حتى الآن.
من هذه الأسرار، سر عدم زواجه من الفنانة يسرا، ويزيح الستار عن زوجة مجهولة في حياة النجم السينمائي، وسر شقائه فى حياته الشخصية.
وفى الكتاب حوار نادر لأم رشدي أباظة تتحدث فيه عن إبنها، ولماذا أبلغته بخبر قرب وفاته، أثناء مرضه، كما يتضمن الأشعار التى كتبها عبدالسلام النابلسي فى رشدي أباظة، وسر تفكير رشدي فى الإنتحار؟! وغيرها من الأسرار التى لا يعرفها أحد والتى قام الكاتب بتفريغها من شرائط تركها النجم الوسيم عند شقيقه الفنان فكري أباظة، فضلا عن مئات من الصور التى تمثل مقتفطات من حياة النجم الأباظي.