كتبت: مها نور
أثارت التحذيرات التي اطلقتها السفارة الامريكية والكنديه والبريطانيه معاً ووجهتها لرعاياها المقيمين بالدولة المصرية حالة من التوتر والحذرمما قد يحدث يوم 9 أكتوبرمن احتماليه وقوع عمليات ارهابية.
مما اثارجدلا حول هذا اليوم والذي يحمل اكثر من ذكري كأحداث ماسبيرو عام 2011، والذي أدى إلى مقتل 27 ، وايضاً الاحتفال بمرور مائة وخمسين عاماً علي إنشاء أول برلمان مصري.
ولكن ما جاء كان علي غير المتوقع فمع بداية إشراقة شمس الصباح لهذا اليوم بدأت احتفالية عالمية بأرض السلام مدينة (شرم الشيخ) بسيناء بمناسبة مرور 150 عاما على بدء الحياة البرلمانية في مصر، حضر فيها عدد من الوزراء ورؤساء بعض الدول ومرت الاحتفالية بسلام عكس ما توقعته السفارات السابق ذكرهم وفي نهاية الاحتفال القي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمتة الختاميه.
ايضا شارك السيسي مساء نفس اليوم في حفل عشاء تكريماً للضيوف ونواب البرلمان المصري وكبار الشخصيات، كما شاهد مع الحضور حفلاً فنيا نظمته دار الأوبرا المصرية إحتفالاً بهذا اليوم العظيم.
ويذكر أن السفارات الامريكية والكنديه والبريطانية قد اوردت رسائل تحذير لمواطنيها المقيمين بالقاهرة حثتهم فيها على اتخاذ كافة التدابير الأمنية والبعد عن الأماكن العامة مثل المسارح ودور السينما ومراكز التسوق التجاري بسبب ما وصفته “مخاوف أمنية محتملة”.
اما من الناحية الداخلية فقد ورد ايضا علي مواقع التواصل الاجتماعي تهديدات نسبت لجماعات الإخوان بعد مقتل المسؤلين عن اللجان النوعية التي قامت بعدد من العمليات الإرهابية، وقد هددت الجماعة المحظورة في بيانها الرسمي والذي نشر علي مواقع التواصل الاجتماعي بأنها ستطبق “العدالة الناجزة”، على حد وصفهم بالبيان.
وكشف مصدر أمني مسؤول ، أن وزارة الداخلية قررت تشديد الإجراءات الأمنية وزيادة تأمين المنشأت الأمنية ورفع التأهب الأمني مع بداية يوم التاسع من اكتوبر وحتى نهاية الأسبوع.
وأكد نفس المصدر أن الأجهزة الأمنية تتعامل مع هذه التحذيرات بجدية غير عادية وتتعامل معها بحذر دون أيضا أن يكون هناك حالة من الهلع لا تستدعي كل ذلك خاصة وانه لم يحدث ما كان متوقع.
حمي الله مصر وجيشنا العظيم من كل سوء
