عام
حكايات ماما زوزو
حكاية حازم وأدهم وبابا أحمد
بقلم دكتورة زينب زكى
تعالوا احكيلكم حكاية بس ركزوا معايا شوية .. لازم ما نتسرعش فى حكمنا على الناس .. لأن ممكن قوى يكون العيب فينا احنا مش فيهم
حكاية حازم الحازم .. وأدهم السكر ..
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام فى عصر الحكايات والروايات .. حازم كان يقعد يقرا بالساعات .. وكل ما يحتاج لحاجة .. ينادى على ادهم بزيادة .. مش مرة .. ولا اتنين .. تلاتة .. لا .. بينادى كتير .. وادهم واقف قدامه .. ولا سامعه .. ولا دارى بحاله ..
وفى يوم من الايام .. حازم راح ل بابا أحمد وبكى .. ومن ادهم اشتكى .. وقاله يا بابا كل ما عليه انادى يسيبنى وميردش .. لكن بابا قاله ازاى دا ادهم بيحبك .. قاله دا اللى بيحصل دايما ..
بابا أحمد الحكيم فكر وقرر يحل المشكلة ويعرف ايه السبب اللى بيخلى ادهم ما يردش على اخوه حازم .. ولما سأله قاله برد يا بابا بس هو اللى مش بيسمعنى .. احتار بابا احمد وقرر يعرف مين فيهم صادق ومين كداب ..
يا ترى بابا أحمد عمل ايه ؟ تعالوا نشوف ….
وقف بابا فى الصالة ووقف حازم وادهم فى قوضتهم ونادى عليهم بصوت عادى مش عالى .. محدش رد ..
قرب شوية من الباب ونادى عليهم خرج ادهم يجرى ويقوله نعم يا بابا ..
لكن حازم ما سمعش وبالتالى مقدرش يرد ..
بابا اخده من ايده وقاله .. انا لازم اخدك عند الدكتور .. لأن انت يا حبيبى اللى مكنتش بتسمع رد اخوك عليك واستعجلت وزعلت واتهمته انه مش بيرد ..
لازم ما نتسرعش فى حكمنا على الناس .. لأن ممكن قوى يكون العيب فينا احنا مش فيهم ..
وراح حازم عند الدكتور وركب سماعة لودانه ورجعت علاقته بأخوه جميلة من تانى يلعبوا مع بعض ويسمعوا بعض
وتوتة توتة خلصت الحدوتة
ماما زوزو