بقلم / غادة عبدالله
اليوم ذكرى مرور “102 عام” على ميلاد الرسامة والفنانة النحاتة اللبنانية “سلوى روضة شقير” التي ولدت في “24 يوليو 1916” ببيروت.
حيث قام محرك البحث جوجل الشهير بالأحتفال بذكرى ميلادها تخليدآ لذكرها وأعملها التى لا تنسى فى مجال النحت والرسم.
أقرا أيضآ:
المرأة العربية تقتل طموحها من أجل الرجل
وتعتبر “سلوى روضة شقير” أول فنانة تجريدية بلبنان، على الرغم من عدم بيع أي من أعمالها حتى 1962.
-حيث يتمثل الفن لدى “سلوى روضة شقير” بواقعية مفرطة استكشفت من خلالها البنية والمعاني الكونية، والتحولات الذاتية والمجتمعية. كنتيجة لرؤيتها الشمولية، أنجزت العديد من المنحوتات والمخططات المعمارية، والنوافير وبرك المياه، والأدوات المنزلية.
بدأت
“سلوى روضة شقير” الرسم بلبنان في أستوديو الرسام مصطفى فاروق 1935، وعمر أنسي1942، أما معرضها للثقافة العربية في بيروت فيعد أول معرض في العالم العربي للفن التجريدي والذي أقيم في 1947.أقرا أيضآ:
الفنانة السورية منى واصف وتاريخها الفنى
غادرت سلوى روضة شقير إلى باريس 1948، وهناك درست في المدرسة المحلية العليا للفنون الجميلة، وفي 1950، كانت ضمن مجموعة المبادرة من الفنانين العرب في حضور صالة الحقائق الجديدة بباريس.
وفي عام 1950
أقامت سلوى روضة شقير معرضاً منفرداً في صالة عرض كوليت أليندز والذي لقي ترحاباً في باريس أكثر منه ببيروت، وفي 1959 بدأت في التركيز على النحت، والذي أصبح محور تركيزها في 1962.وفي عام 1963،
منحت “سلوى روضة شقير” جائزة المجلس المحلي للسياحة لعملها تمثال من الحجر لموقع عام في بيروت وفي 1974، رعت جمعية الفنانين اللبنانيين المعرض الذي أقيم على شرفها في المجلس المحلي للسياحة في بيروت.وفي 1985، حازت “سلوى روضة شقير” على جائزة تقديرية من الأتحاد العام للعرب الفنانين وفي 1988، حازت على ميدالية من الحكومة اللبنانية.
وفي 2011 أقيم على شرف سلوى روضة شقير معرضٌ، أعده صلاح بركات والذي عرض في مركز العرض ببيروت.
وتعد أعمال سلوى روضة شقير من أبرز الأمثلة لروح خصائص الفن التجريدي لفن الإبصار العربي، والمجرد من رقابة الطبيعة ومستوحى كلية من الفن الهندسي.
أقرا أيضآ:
رفقآ.. فقد خلقت من ضلعك
في 2014، منحت سلوى روضة شقير دكتوراه فخرية من الجامعة الأمريكية ببيروت.
في 27 يناير عام 2017 توفيت “سلوى روضة شقير” عن عمر ناهز الـ100 عام.