سامح عبده
اختار برنامج “هنا العاصمة”، اللاعب المصري محمد صلاح، شخصية عام 2017، وأكثر شخصية أسعدت الشعب في هذا العام. وقالت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “هنا العاصمة”، الذي يعرض على قناة “سي بي سي cbc”، إن صلاح يستحق أن يكون شخصية العام، بعد تألقه مؤخرا مع ناديه الحالي ليفربول الإنجليزي، ومن قبله فريق روما الإيطالي في النصف الأول من هذا العام. وأشارت إلى أن “مو”، كما يطلق عليهخ في أوروبا، نموذج للشاب المصري المجتهد، مشددة على أن الوصول للعالمية لا يعتمد فقط على الموهبة، وإنما على الالتزام أيضا في الحياة، وعدم الغرور بسبب الشهرة.
وأوضحت لميس أن الفرعون المصري متواضع ولم يهتم بالشهرة العالمية التي حصل عليها، وأن هذا ما شعرت به عندما حاورته في يناير الماضي، عند سفح الأهرامات. وحصد محمد صلاح العديد من الجوائز خلال عام 2017، أهمها أحسن لاعب في إفريقيا، من إذاعة BBC البريطانية، وهدّاف ليفربول، وهداف الدوري الإنجليزي ، حتى الآن، مع لاعب توتنهام هاري كين برصيد 15 هدفا لكل منهما، وأفضل لاعب في البريميرليج شهر نوفمبر، وأحسن لاعب في الجولتين الأولى والثالثة من دوري أبطال أوروبا. وكان صلاح تحدث، خلال حواره مع لميس، عن بداياته مع كرة القدم وتجاربه في الاحتراف، بدءًا من فريق بازل بطل الدوري السويسري، وصولا إلى ليفربول الذي يحتل المركز الرابع في الدوري الإنجليزي، مرورا بتجربته مع فريق تشيلسي الإنجليزي، وفيورنتينا وروما الإيطاليين. وقال صلاح إن فترة لعبه لصالح “البلوز” كانت من أصعب فترات حياته، بعد أن واجهته بعض الضغوطات والصعاب، وبعد الهجوم الذي كان يعانيه من أهله وأصدقائه والإعلام المصري، الذي أثر على أهله في مصر، ما جعله في حالة نفسية سيئة.
وروى الفرعون المصري خلال الحلقة، بعض التفاصيل عن مسيرته الاحترافية، ورحلته مع المنتخب المصري، وأسوأ اللحظات التي مر بها مع المنتخب.