سامح عبده
قال مصمم الأزياء هاني البحيري، إنه سافر إلى باريس ليدرس الأزياء، ولكن وجد نفسه يعرف كل شيء في فنون التفصيل الخاصة بالرسم، والباترون، والتطريز، فبدلا من التعلم بدأ ينزل إلى الشوارع ويمر بين المحلات ليُشبع عينه بالذوق العالي، وأصول التفصيل المنفذة فعليا، وأنه يتعامل مع الفساتين كأولاده. وأضاف البحيري، خلال حلقة الأربعاء من برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، الذي تقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، وسهير جودة، على شاشة “cbc سي بي سي”، “أخذت علىعاتقي أن أرى الوهج العالمي للفاشون وأتعلم من الفنانين، وأدرس بعيني الجمال وكيفية استخدامهم لأنواع الأقمشة، والتطريز”.
كما وجه البحيري في حواره الشكر لكل العاملين معه، ونصح مصممي الأزياء الجدد بأن عليهم التعلم، وإن يعملوا كل شيء بأيديهم، ولا يكتفوا بإشرافهم على الذوق فقط. ولفت إلى أنه يحتفظ بأصل جميع الفساتين في المخازن الخاصة به، وهذه الفكرة جاءته منذ عام 2007، حين حضر الـ”فاشون” الخاص باعتزال فالنتينو، ورأى أنه يمتلك معرضا به أصل جميع فساتينه، ومنذ ذلك الوقت ولم يفرط في أصل أي فستان.
وصرح البحيري إنه خلال العام القادم سيفتتح محليين لعرض منتاجاته، لأنه يهدف بموديلاته إلى بداية صناعة مصرية، كما يرى أن الوصول للعالمية يتطلب الاستغراق في المحلية. وعن قصة فستان الفرح الذي ارتدته الفنانة يسرا اللوزي، قال البحيري “طلبت منها إن ترتدي الفستان ورحبت بالفكرة جدا، واقترحت إحدى شركات المجوهرات إن يتم ترصيع جزء من الفستان بفصوص ألماس، وهذا ما جعل سعره يصل إلى 5 مليون دولار، وهذا الفستان صناعة مصرية مئة بالمئة حيث استغرق تصنيع قماشه ستة أشهر”.