عام
هلا يا عيد
أفقدونا حاسة الشم
والذوق والسمع
والبصر ولكن أحس
بقادم جديد
جئت أيها العيد
يا دقيق المواعيد
يا وفي العهود
لله درك ما أروعك
ما أشجعك
من أين مررت وكيف
دخلت صحيح بهوية
العيدمن قدم لك
ثوب العيد
هل أسبغت من
جمال ثوبك
على الأيتام
والأرامل وأسرة
كل شهيد
هل وزعت على من بقي
ألعابك وحلواك
أم تركتهم يلعبون
بأحجار الركام
يبحثون عن بقايا أهلهم
لتزورهم فرحة العيد
كم أنت يا حبيبي جريء
أيها العيدالسعيد
كيف سمح لك بالدخول
ولكن أجاز الله لك الدخول
ولا قوة امامك تحول
يحق لك عنوة عن
كل العبيد القوي منهم
والعتيد والمهيمن
والسليط
جئت فأفرحت
قلوبا علاها
الصدأ
وبحاجة لطلاء من جديد
لم يعد يفرحها
ثوبا جديدا وحلوى العيد
فأنا يتيم شريد
أين حدائق العيد
وألعاب العيد
وضعونا في أرجوحة
قدرنا الذي صنعته
الخيانة
والظلم
والتآمر
أصعد الركام
وأنظر علني
أرى قادما من أهلي
معه ثوبي الجديد
وحلوى العيد
وفرحة العيد
سوريتي …سوريتي
تعافيت بعون الله
وغرست الأمل
من جديد
وحقا جاء العيد
كل عام وأنتم بألف خير
انصاف عبدالباقي
سوريه