همسات تربويه لزيادة الوعي التربوي لتربية الأبناء تربية ناجحة .

 الجفاف العاطفي الذي يعيشه بعض الآباء مع أطفالهم منذ الصغر يعتقد بعض الآباء ان ملاطفة الطفل واللعب معه وتخصيص وقت له نوع من الدلال أو شيء مشين وهناك من يردد مقولة شعبية سيب تكسب بمعنى كلما كنت قاسيا على الطفل كلما كسبته وان الأب يربي ابنه بقسوة ليكون صلبا وهذا خطأ فهناك فرق بين الحب المطلوب والواجب الذي يحتاجه الطفل كنوع من الفيتامين وبين الدلال الزائد الذي يفسد الطفل؛ علماً بأن العاطفة التربوية ليس لها تاريخ انتهاء الصلاحية بين المربي و المتربي مهما بلغ عمر المربى و المتربي يجب أن تكون العاطفة في أوجها دوماً نعتبر العاطفة الأبوية بمثابة الماء للنبات. فلا تهملوا هذه العاطفة وأكرر ليس هناك عمر محدد لانتهاء العاطفة فالطفل يحتاج للحضن والقبلات واللمس والحمل والجلوس في حجر الوالد كبيرا أو صغيرا.

تقول لي إحدى التلميدات أتمنى أن تحتضنني أمي  فانتبهوا .
عدم بناء علاقة تربوية صحيحة بين المربي والمتربي يجب أن يكون المربى قريب من المتربي.. ويشعر بذلك المتربي ان تكون علاقة صحيه أساسها الحب اللا مشروط.. الثقة التشجيع التحفيز… لأن التذمر والتقليل من الشأن والتوبيخ واللوم. كل هذا يجعل تقبل الأبناء لكلام المربي أمراً غير مستساغ أحيانا. بل مرفوضا.

هيمنة الثقافة التربوية الموروثة و التي يعتقد بعض المربين بأنها كانت ناجحة في تربيتهم و هم صغاراً ربي كما ربي ابي وامي والجيل السابق افضل وهذا الجيل صعيب كلها أخطاء فيتمسكون بطرق وافكار مغلوطة ويجب أن يربوا عليها أطفالهم دون تقبل ان لهذا الجيل خصوصيات و
متناسين و متجاهلين اختلاف الزمان و الظروف المجتمعية .

✋التركيز الدائم على سلبيات و أخطاء الأبناء و تجاهل إيجابياتهم و إنجازاتهم والتحدث عن سلبياتهم للغير ولا يتركون أسرار بينهم وبين الأبناء
السؤال للمناقشة. هل ترى في تربية جيلك صالحة لجيل أولادكم..
ماهي أسباب تمرد الأبناء في هذا الزمن.

دمتم في أمان الله. دمتم بوعي.. ضعوا نصب أعينكم ان الأبناء نعمة. وأمانة. استمتعوا بالأمانة وحافظوا على النعمة
التربية ليست وراثة بل علم وعي وفن.