العندليب الأسمر يغنى سلامتها أم حسن و السح الدح إمبو …
كتب / خطاب معوض خطاب
عبد الحبيم حاقظ و احمد عدوية يغنيان في صورة نادرة …
جريدة المصرى اليوم فى عددها رقم 4307 نشرت ملفا بعنوان عبدالحليم الذى لا يعرفه أحد نشرت من خلاله بعض الأسرار الخاصة بعبدالحليم حافظ و التى ربما لايعلمها أحد .
ذكر الملحن حلمى بكر فى حديثه للجريدة أن حليم دعاه للذهاب لملهى الأريزونا للإستماع للمطرب الشعبى أحمد عدوية الذى كان يغنى هناك ، صعد حليم على المسرح و غنى ليلتها مع عدوية أغنية سلامتها أم حسن ، و يصف بكر المشهد بقوله : المسرح ولع حيث تفاعل الموجودون مع العندليب و هو يغنى ، ثم غنى عدوية أغنية توبة و لكن لم يحظ غناؤه لها بنفس التفاعل الذى حدث مع العندليب .
بينما يذكر الناقد الفنى طارق الشناوى فى أحد أعداد جريدة صوت الأمة أن حليم حضر فرحا فى أحد الفنادق و غنى فيه السح الدح إمبو و غنى عدوية يومها خسارة خسارة ، و فى حوار لعدوية مع إحدى القنوات الفضائية حكى نفس الموقف .
بينما يحكى محمد شبانة ابن أخ العندليب أحد أسرار عمه فقال : حينما كان يعانى من ضيق نفسى كان يفضل الذهاب إلى مسجد الحسين و يظل فيه من صلاة العشاء حتى صباح اليوم التالى ، و فى أحد الأيام و هو عائد من مسجد الحسين استوقفه صول شرطة عند جنينة الأسماك و كان حليم يرتدى بالطو و نظارة و زعبوط على رأسه و لم يتعرف عليه الشرطى و قال له بتعمل إيه عندك الساعة دى ؟ فرد عليه حليم : بتمشى .. أنا بيتى هنا !!!
و طلب منه الصول إبراز بطاقته فقال له العندليب : أنا عبدالحليم اللى بأغنى و بيتى قريب من هنا !!!
فضحك الصول و قال : و كمان بتتمحك فى الأستاذ !؟ بينا على القسم !!!
و بالفعل ذهبا للقسم و أخبر الصول ضابط القسم و أنه قبض عليه تحرى لأنه لا يحمل البطاقة الشخصية فاضطر حليم إلى خلع الزعبوط و النظارة و قال الضابط للصول يخرب عقلك جايبلى عبدالحليم حافظ تحرى !!!؟
و تأسف الضابط كثيرا لحليم ، و أصر حليم أن يتناول الإفطار مع هذا الصول و ظل الصول صديقا دائما للعائلة حتى توفاه الله قبل فترة قريبة …
المصدر :
جريدة صوت الأمة الصادرة 28 مايو 2012م .
جريدة المصرى اليوم العدد 4307 .