بقلم دكتورة / إيمان الريس
لماذا تصل الزوجة الي مرحلة كره الزوج
حقيقة للاسف تعشها معظم النساء ولكن في صمت
الأسباب الظاهرة للكراهيةيمكن إجمال الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها في نقاط معينة أهمها ما يلي:
1 – عدم المعاشرة بالمعروف، أي بترك توجيه أي نوع من الأذى إلى الزوجة بالقول أو بالفعل، أو حتى مجرد التهديد بالعقاب أو بالطلاق أو بالتجسس عليها بلا دواعي لذلك·
2 – عدم الإنفاق أو التقصير عليها بصورة ملموسة، تؤدي إلى حرمان الزوجة ربما من الضرورات، بسبب بخل الزوج عليها أو على أبنائه، بالرغم من سعة يده وظهور غناه، وقدرته على الإنفاق المعتدل بلا إفراط أو تفريط، وهذا البخل والتقتير يعتبر من أهم وأبرز الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها·
3 – عدم الاعتدال في الغيرة، لأنها إذا اندلعت شرارتها فقد تحرق البيت، ولكن عندما تمارس باعتدال فإنها تدخل السرور إلى المنزل، لكنها تعني حفظ المرأة وصيانتها، والحرص على كل ما يصون عرضها، تعبيراً عن الحب الصادق، والغيرة المحمودة·
4 – عدم كتمان الأسرار الزوجية، وبخاصة ما يتم بينهما في علاقتهما الحميمة، وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: <إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضى إلى امرأته وتفضى إليه، ثم ينشر سرها> وقال صلى الله عليه وسلم عن هؤلاء الذين يفعلون ذلك ما روته أسماء بنت يزيد عنه عليه الصلاة والسلام: <فإنما ذلك مثل شيطان لقى شيطانة في طريق، فغشيها والناس ينظرون>، وكفى بهذا تنفيرا، وأي تنفير!·
5 – وجود العيوب المنفرة، سواء كانت خَلقية أو خُلقية، ومن أهمها عدم الحرص على النظافة أو وجود عيب عضوي ظاهر تتعذر معه مواصلة الحياة الزوجية بما فيها من سكينة واستقرار·
6 – وقوع الخيانة الزوجية، لأنه لا شيء يجرح المرأة، بل يطعنها في مقتل سوى إحساسها بتعلق زوجها بامرأة غيرها ويتسع جرحها، ويشتعل قلبها، وتنسحق مشاعرها إذا تأكدت من خيانة زوجها، وقد تسارع إلى إنهاء علاقة الزوجية فلا يمكنها زوجها من مرادها فتزداد كراهيتها له، وربما بلغت حداً يمكن أن يتصور معه وقوع ما لا تحمد عقباه، بسبب هذا الكراهية المقيتة·
7 – هجر فراش الزوجية بلا سبب مشروع، لأن هجر الزوج لزوجته لا يعنى بالنسبة لها سوى الكراهية المجسدة، والبغض الشديد، وبخاصة عندما يكون بلا حاجة أو ضرورة، ومن غير سبب ظاهر يعود إليها·تلكم أهم الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها·
اهمال الزوج للعلاقة الحميمة من الجماع و مما يؤثر سلبيا على الحالة النفسية والاجتماعية والصحية للزوجة وهذا السبب يعد سبب مهم جدا
الأسباب غير الظاهرة للكراهيةأهم الأسباب غير الظاهرة لكراهية المرأة زوجها تتمثل فيما يلي:
1 – غياب أو تغييب مشاعر الحب، لأن عدم الشعور بالحب المتبادل بين الزوجين يجعل العلاقة بينهما مجرد مساكنة، أو زواج مصلحة بارد لا حياة فيه ولا دفء·
2 – افتقاد الشعور بالأمن أو الطمأنينة، بسبب توقعها لغدر الزوج بها، كونه يهددها تصريحاً أو تلميحاً بالزواج بأخرى، لمجرد وقوع خلاف بسيط في وجهات النظر·
3 – الامتناع عن إعفاف الزوجة، بسبب الإهمال لها أو العجز عن إشباعها لأمر ظاهر أو خفي، واستحياء الزوجة من الإفصاح عن رغبتها المضطرمة، وشوقها الشديد للمعاشرة، لأنها ترى يهملها·
4 ـ انعدام التوافق النفسي، ، فالنفور وعدم التوافق النفسي، وانقطاع التواصل الروحاني بين الزوجين، يعتبر من أدق وأخفى الأسباب، ولعل سببه يرجع لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: <الأرواح جنود مجنَّدة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف>، وهذا لا يعني انتشار التباغض بينهما، فلربما يحب أحدهما الآخر، والأخير يبغضه، وبالعكس، فالحب من طرف واحد أمر واقع ومشاهد ولا ينكره إلا مكابر، وعدم التوافق النفسي هو معول هدم للأسرة، إذا لم يتداركه الحرص من الزوجين على الاستمرار لاعتبارات أخرى·
5 – انعدام المصارحة وتأخر المصالحة عند وقوع الشقاق أو ظهور أسبابه، وذلك قبل أن يستفحل خطره، ويهدد كيان الأسرة فالكتمان للآلام المجهولة المصدر وعدم مسارعة الزوج لاسترضاء زوجته عقب استغضابها مباشرة أو بفترة وجيزة، يغرس في نفسها بذور البغض، ويبعث في قلبها نبضات الكراهية··· لا ستشعارها الإهانة من زوجها، ولتأخره في جبر ما صدعته هذه الإهانة التي قد لا تغتفر إذا تأخرت المصارحة أو تعثرت المصالحة، بسبب التكبر أو العناد أو التقاعس غير المبرر·
6-عدم تحوّل الزوج للمسؤوليّة
تتعدد جوانب المسؤولية التي على الزوج تحمّلها في اطار البيت الزوجي. منها على الصعيد المهني والاقتصادي والاجتماعي والعائلي.
علامات كره الزوجة لزوجها!
قلّة الاهتمام: اعتدت على تحضير مائدة الطعام لزوجك فور وصوله من العمل بهدف الحفاظ على صحته. ولكنك فقدت هذا الحماس ولم تعودي تكترثي لأكله أو لصحته، بل تدعينه يطهو ويأكل بمفرده.
انعدام الغيرة: لطالما كنت تخافين من خسارة زوجك وتشعرين بالغيرة الشديدة تجاهه، أما الآن فلم يعد يهمّك مع من خرج البارحة أو لماذا تأخّر اليوم في العمل.
التحدث: إن التحدث مع شريكك ومبادلته الأخبار كان وقت مقدّس ومصدر متعة كبيرة لك. ولكن الأمر تغيّر الآن إذ فقدت رغبتك بمشاركته يومياتك وأفكارك، وحتى أنك تشعرين بالانزعاج إذا بادر في الحديث وأصبحت أخباره تافهة بالنسبة لك.
العلاقة الحميمة: لم تعودي تحتملي أن يلمس يدك أو حتى ينظر اليك، بل تحرصين على التهرّب منه وتجنّب الأجواء الرومنسية أو الحميمة، وتمتنعي عن ممارسة العلاقة الجنسية معه لعدم استمتاعك بالجماع كما قبل.