عذرا سيدتى ماأ ستطعت أن أ ملك لذكرياتى وحنينى الا عينيكى التى منها كانت لحظه ميلادى ع جبين العمر أ تخذتها محراب ومعبدا جعلتنى فارس لا أ خشى الموت ولا معاركه الملثمه بالكذب والخديعه المرصنه بالموتى أ عطتنى القوه والامان لاسبح ف الهواء كطائر يداعب الريح يمينا ويسارا أ غوص ف خبايا السحب والغيوم كنت أ صنع منها ضجيج رعد وبرق فى سماء قرمزيه تعلو بى ف ثنايا الحقيقه المتملكه للأزمان …فعذرا سيدتى ان جاءنى الموت فلتجعلى عينيكى لى أجمل الاكفان…….
بقلم …شريف الهمامى