أذكرك
…فى كل كتاب كنا قد قرأناه معاً كلما تصفحت ورقةً او قرأت سطراً آراك بين ثنايا حروفه كان صوت همس قرأتك معى أشبه بليلة شتاء دافئه تمنحنا كل مالديها من أمان تمنحنى رؤيه الربيع وأزدهار أشجاره ووروده الصفراء والحمراء والبيضاء لقد غصت ف وجدان كل كتاب تعلمت الصمت والخوف من عمر قادم لا أعرف له عنواناً ولا هويه تقلب الصفحات يزعجنى كثيراً أشعر بأن الموت قد اقترب وتمزق الأوراق قد حان مثلما مزق القلب ف هواك مازال عنوان الكتاب لم أفهمه ولم أعرف مبتغاه مثلما كنت أقرئه وأستمد من ضوء عينيك محتواه..
بقلم…شريف الهمامى