في الطريق للمؤتمر بزفتي …
كتب …احمد عباس ..
فؤجئت بالسياره تسير طريق ميت بره نهطاي زفتي ..توقف القلب عن النبض ثم زادات دقات القلب سريعا مدويه وابلدها وارضاه انها االارض التي اليها انتمي انه الدار الذي كبرت فيه وعشت فيه انه بيت جدي وجدتي في نهطاي …وتذكرت ايام الصبا وانا ذاهب الي جدي في العيد وانا اطير من الفرحه لابسل ملابس العيد الجديده والجميله ورايح اقضي العيد في البلد الجميله …
كانت جميله كان الترعه فيها الماء يغمر الارض والزرع يغطي الرض والمباني بسيطه مبنيه من الطوب الني وكانت هناك جميزه عند بيت خالتي علي الطريق نلعب عليها وناكل الجميز ..كانت التوته تضللنا ويتساقط توتها علينا يداعبنا …وكان النخل به بلح طيب يتساقط علينا..كان السمك يجري امامنا في الغيط لما تروي الارض وتغمر بالمياه .. نصذاد القراميط والسمك البلطي والسردين ونروح بيه نعمله طاجن ..كنت الفجر اصحي واذهب للغيط مع خالي واولاده .ونجري ونلعب لحدلما الشمس ماتحمي نجلس علي قمه الغيط ونفتح المنديل به خيرات الله من جبنه بيضه وقديمه وبيض وعسل وعش سخن ..ناكل ونحمد ربنا
يخلص. ري الارض والبهايم تاكل ونحمل علي ظهر الجمل البرسيم او الذره ويعدين العصريه نجهزوناخذ الرعي ونرجع للدار نلاقي امي ومراه خالي مجهزين المعمر والفراخ او اللحمه اللي رزقنا به الله ونتعشي.
ونجلس علي الحصيره خارج المنزل ويرجع خاي من الحامع ونجهز الحطب وتلنار ويوضع براد الشاي وياتي خالتي وزوج خالاي ويجلسوا معنا نتسامر ونشوي الذره علي النار وناكله وكان لايوجد كهرياء الا عمود الشركه ومستغلش ولكن نور القمر ينير لنا الدنيا وكانت السعاده تغمر القلوب والفرحه تملاءنا
ونعيش في السعاده ..
دخلت قريتنا مارا بها تغيرت امتلأت بالمباني الخرسانيه والدشات واختفت الارض الخضراء ونشفت الترعه ..واختفت البسمه ولكن مازال قلبي يتعلق ببلدي اتذكر كل لحظه عشتها فيهاوانا صغير وافتكر يوم رجوعنا للقاهره انا وامي وانا ابكي .ّ
انا الان مارا بك ورأيت البيت ورايت الارض. لكن للاسف المؤتمر في زفتي ميعاده الساعه 2ظهرا
الي اللقاء بلدتي الصغيرهفيمي امي ولدت وتربت فيكي لعبنا وجرينا …الي لقاء قريب …
بلدي …..بلدي
#احمدعباس