شعر وحكاياتعام
أيقظها الحنين
كتب-شريف الهمامى
أيقظها الحنين كعادتها ف الصباح منتفضه يهز كل جوارحها والخوف يسيطر عليها وعلى كل ماتحتفظ به داخل مملكتها الانثويه نبضات قلبها تزاد ترتعش كحمى شتاء قاسيه قد آصابتها لمسات يديه تقترب شيئاً فشيئاً نظرات عينيه التى كانت تمتلكها عند اول ابتسامه عشق همساته التى كانت عباره عن محراب تقيم فيه كل الصلوات ..تقدمت شيئاً فشيئاً نحوه لمناداته ولكن قدميها لم تسعفها الكبرياء يتملكها..تقف محصورة بين الحنين والكبرياء ..اللقاء أشبه بصوت ينادى من بعيد من كهوف الانتظار ..اللقاء قد حان الآن اللقاء قد حان الآن والخوف والكبرياء يقفان ضدها والوقت يقترب بسيفه الحاد ليقطع شرايينها …الحنين أصبح متمدد عل المقصله لا شئ ينقذه والسياف يملى عليه اخر الامنيات ..ماذا تريد ماذا تريد …الحنين يتمتم بحروف وكلمات فى الهواء أريد اللقاء أريد اللقاء…