شعر وحكاياتعام
شموخ وكبرياء
بقلم: عادل إدريس
شموخ وكبرياء
عاد بعد فترة انقطاع طالت .
قال لها والغرور راكبه…
– عدت لأسألك .. أين أنت منى؟
صمتت .. نظرت إليه من أسفل لأعلي.. وقالت له :
– بل أين أنا منك ؟
أبحث عنك بدنياى فلم أجد لك أثر يدلنى بأنك كنت هنا ذات يوم .. فهل لازلت موجود أم أنك تحادثنى من تحت الأنقاض؟
جفف عرقه وأتجه ناحية الباب متسكعا بخطواته لعلها تناديه .
خرج يجر أذيال خيبة الأمل .
أدار ت هى مؤشر الراديو وكانت أم كلثوم تشدو…
..يا فؤادي لا تسل اين الهوى..
..كان صرحا من خيال فهوى.