بالإضافة إلي مفتشى شركات الطيران وأشادوا بالتقدم كبير فى المطارات وتأمينها وقد صرح أيضاً الوزير الروسي أن الجانب المصري نفذ جميع التعليقات التي قدمها لهم الجانب الروسي ، وعود كثيرة من الجانب الروسي بقرب عودة السياحة إلى مصر،، وإلى الأن لم يحدث عودة للسياحة ، لماذا تتأخر عودة السياحة الروسية التي من المنطقي بعد عودتها ستعود سياحة الدول الأخرى لمصر ، ولماذا كل هذا التعسف تجاه مصر ، حوادث الطيران تحدث فى العالم ولم يحدث فرض عقاب قاسى مثل الذي تعرضت له مصر وتوجيه ضربة إقتصادية نتيجة توقف السياحة ، ومصر أيضاً تعرضت لإنفجار طائرة مصر للطيران القادمة من فرنسا وكان على متنها اكثر من 70شخصاً بطاقمها ، ولم نجد دول تتسارع فى إصدار تحليلات تدين الجانب الفرنسي وتعلق السياحة إلي فرنسا ، بل وجدنا من وسائل إعلام غربية تتصدر فى أخبارها الحادثة بوضع صورة لطائرة مصر للطيران مكتوب عليها أسم الشركة كأنها تتعمد إلى الاساءة لسمعة مصر للطيران، وأن الطائرة قد تكون إنفجرت نتيجة خلل فى الطائرات التابعة للشركة ، وشهدنا أيضاً تحليلات كانت تريد أثبات تهمة أنتحار قائد الطائرة ” الطيار علي شقير” رحمة الله عليه .
مؤخراً شهدنا عملية إغتيال السفير الروسي إثناء أفتتاح معرض فني في أنقرة ، وأعلن الرئيس “فلاديمير بوتين” أن إغتيال السفير الروسي “كارلوف” أستفزاز يستهدف العلاقات الطيبة بين روسيا وتركيا ! ولم يتعامل بنفس المبدأ مع مصر رغم أن مصر تخوض حرب ضارية على الأرهاب ، ولم يحدث أن مطار شرم الشيخ كان يعاني من أى خطأ أمنى أدى لتسلل أحد الإرهابين إلى الطائرة ضمن الركاب وقام بتفجير الطائرة الروسية ، نأمل أن ينتهى التحيز ضد مصر ، وتعود السياحة الروسية المعلقة لأسباب لا نعلمها.