شعر وحكاياتعام

قلبى ومفتاحه دول ملك أيديك


بقلم: عادل إدريس

قلبى ومفتاحه دول ملك أيديك….
هكذا قال لها بعدما أقنعها بأنه لا يعشق سواها وأنه لم يعرف الحب من قبل فقد كان يسمع عنه فقط حتى وجدها فشعر بشيء غريب يضرب أفئدته فسأل عراف كان يجوب البلاد فعرف انه الحب .
غزل لها من كلامه المعسول بساط العشق المحموم فاستسلمت له وهامت به حتى اعتبرته هو كل شيء في حياتها.
فجأة … 
اكتشفت بأن مفتاح قلبه الذي معها ما هو إلا نسخة مقلدة تحمل الرقم 135 مكرر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock