هي ما يكتب السلطان بخطه على صورة اصطلاحية خاصة ، و كان لكل سلطان
علامة سلطانية ، و إذا قُلّدت و فُعِلَ غيرها يقال : اختلاف العلامة
، و هذه العلامة قد تسمى التوقيع أو الخاتم أو الطغراء فيعمل شبيهًا بها تزويرًا
لها .
الضخم من كُفَّار العجم ، و بعض العرب يطلق العلج على الكافر مطلقًا ، و الجمع
علوج ، و أعلاج ، و قيل الرجل الشهواني المستهتر ، و قيل الرجل البحار الكافر
المستهتر .
يحمل العَلَم في مواكب السلطان ، أي ممسك العلم .
: و هي المواد الغذائية اللازمة للحيوان ، ثم صارت للإنسان و الحيوان ، ثم صارت
للراتب ، و في الإدارة العثمانية ، رواتب العسكريين و المدنيين ، و كانت تحسب على
أساس الأجر اليومي ، ثم صارت تحسب على كل ثلاثة أشهر هجرية .
على الرأس و لا سيما لعلماء الدين ، و في سنة 700 هـ / أُصْدِرت الأوامر لليهود في
مصر و سوريا بأن يلبسوا عمائم صفراء ، و للنصارى عمائم زرقاء ، و السامرية حمراء ،
ثم صار المسلمون يلفون الشاش الأبيض على الطرابيش الحمر ، أو على القلنسوات البيض
و يسمونها عمامة أو لَفّة .
، و هو الحصن على الحدود لحماية الجنود ، ثم صارت إسمًا للمدن ثم صارت لمراكز
الحكم في الدول .
الغاشية :
سرج من جلد مخروز بالذهب يخالها الناظر إليها أنها جميعًا مصوغة من الذهب ،
تحمل بين يدي السلطان في المواكب الحافلة كالميدان بمصر و الأعياد و تجاريد
السلطان من فتح البلاد أو النصرة على العدو . و تحملها المهاترة على أيديهم تلفتها
يمينًا و يسارًا في حين تفرش له شقق الحرير إلى حين نزوله بمكانه .
الغِراب :
سفينة حربية قديمة مدببة الحيزوم ذات أشرعة و مجاديف .
الغِريان :
تثنية الغِري : و هو المطلي بالغراء ، و لعل القبتين ( المعروفتين و
المشهورتين في العراق ) كانتا مطليتين بمادة تشبه الغراء لما نسجت حولهما القائلة
: إن هذا هو دم من قتله النعمان يوم بؤسه .
الغُز = أغز :
لفظ للمولدين بين العجم في المدن من نسائهم ، و قيل الجنس التركماني أو
التركي ، و قيل تشمل التركي و التركماني و القفشق و الجنس المولد .
و قيل هم كل من ولد من عامور بن يافث بن نوح ، و هم قبائل تركية غير متحضرة .
الغفارة :
المعطف و الجمع غفائر .
و تقال أيضًا للضريبة التي يأخذها الأشرار الأقوياء من الباعة أو أصحاب
الأراضي مقابل عدم التعدي على مبيعاتهم أو محاصيلهم .
الغفير = الخفير :
الشرطي في القرية أو في المخفر لحفظ الأمن و يرتدي المعطف الدال على وظيفته .
الغلام :
الولد أو الخادم في العربية ، و عهد المماليك للذي يتصدى لخدمة الخيل ، و
يجمع على غلمان و غِلْمَه بكسر الغين و سكون اللام ، و هو في أصل اللغة مخصوص
بالصبي الصغير و المملوك ، ثم غلب على هذا النوع من أرباب الخدم ، و كأنهم سموه
بذلك لصغره في النفوس و ربما أطلق على بعض رجال الطست خاناه و نحوهم .
الغليون :
سفينة حربية ضخمة كان الأسبان يحملون فيها الذهب و الفضة و البضائع النفيسة
من مستعمراتهم ، و تستعمل الكلمة في الأسبانية و الإيطالية و الفرنسية و غيرها من
اللغات .
و من أنواع السفن الحربية الكبيرة القراقة ( الكراكة ) و الكرافيلا ، و كان
طولها سبعين ذراعًا و عرضها ثلاثين ذراعًا ، و كانوا يكتبون في مؤخرة كل غليون
آيات قرآنية و أحاديث شريفة مناسبة ، يكتبها خطاط خاص .
الغيار :
لباس خاص بالمسيحيين عليه زنار ، استعمل في العصور الوسطى لتمييزهم عن
غيرهم .
غيبة القارئين :
هي تسجيل أسماء الغياب في مجالس العلم ، و إذا قريء الكتاب على شيخ و تغيب
أحد المستمعين يُكَتب ( وَفاتَهُ من باب كذا إلى باب كذا ، أو يكتب جانب اسمه مع
فوت ) .