عاممقالات

كيف حال قلبك؟!

 بقلم آيه راضي
 أحب و اشتاق و تألم و ضل طريقه في متاهات الحياة.
أرهقه الألم من الشعوب العربية ، آلمته صرخة طفل سوري ، كسره حزن فلسطيني ، جرحته تفرقة العرب و الصراعات.
قلب تحمل و تألم ، قلب قبل انا يسقط يعتدل و يقوي ، قلب كلما صدمته لم ينكسر.
قلب محب عاشق يشتاق و يحزن للفراق ، قلب يشعر برفيقه.
قلب لم يفقد ثقته بربه ، قلب يعلم ” إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ” فيصبر و يحتسب آلام الحياة عند الله. 
قلب ربما علي ضعفه و هشاشته يكن سنداً للغير.
و لكن مازال قلبي يري المستقبل المشرق في بلدي العربية ، مازال يري فلسطين محررة ، لم يفقد الأمل في أن يجمع الله بمن أحب ، لن يترك يد من أحب ، لم يستطع كره من أساء إليه بل عفي و صفح عند المقدرة. 
مازال قلبي يعافر في الحياة للبحث عن سبب أو “ولا سبب” ليسعد و يسعد من أحب.
أصارحك شئ…قلبي مازال يكذب
قلبي ليس بخير… قلبي ينقصه قلبك ليقوي.
قلب يسأل الله أن يعينه علي ما به.
و تسألني كيف حال قلبي؟! 
فعليك الود و السلام يا قلبي المشتاق له قلبي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock