أدم وحواءعام

اعترافات زوج


يستمر حلم كل من الزوجين الحفاظ على سحر البدايات بكل ما فيها من حب وسعادة ومشاركة ولكن مع كثرة الضعوط والمسؤليات يحدث الفتور والمشاكل سحر الحياة ستساعدك للوصوللاسباب هذه المشكلة .

قبل الاستسلام والاقتناع بأن الروتين قادر على تسريب الملل، لا بد من المحاولات ومن الطرفين معًا حتى لا يكون واحد فقط هو من يحافظ على العلاقة،أجرت إحدى المواقع الأجنبية تحقيقًا سألت فيه الأزواج عن أسباب عدم سعادتهم في الزواج وما ينقصهم، وجاءت الاعترافات كالآتي:
لا أشعر بترحيب منها
أعود إلى المنزل لأجدها بانتظاري لتحكي كيف كان يومها مليء بالمسؤوليات، وما تتحمله كل يوم من أجل الأطفال من رعاية، لأجد نفسي منساقًا تمامًا لتقبل الطاقة السلبية ولا أجد المنزل كفرصة للراحة والتنفيس، على الرغم من تفهمي التام وتقديري للدور الذي تقوم به، لكني أحتاج براحًا بعض الأحيان.
أفتقد الأوقات المرحة والهوايات المشتركة
أيام الخطوبة كان لدينا متسع من الوقت لتجربة نشاطات جديدة معًا، لكن الآن الوضع اختلف كثيرًا مع كثرة المسؤوليات وضيق الوقت، فأصبح من النادر حدوث ذلك، لكني أحاول جاهدًا لفت نظر زوجتي لأهمية العودة إلى ذلك الوقت.
الحديث الدائم عن الأطفال يجهدني
أتفهم صعوبة الدور الذي تقوم به زوجتي، لكن في الوقت نفسه لماذا علينا الاستمرار في الحديث عن الأطفال حتى بعد نومهم، أو إذا حصلنا على إجازة لساعات قليلة؟ كل ما أحتاجه هو حديث خفيف ومرح.
أفتقد الرومانسية
قد يبدو الأزواج بصورة عملية ولا يقدرون الرومانسية أو يهتمون بها، لكن هذا غير صحيح، فلا يمكن التقليل من فرحتي لترتيب عشاء رومانسي أو دعوة في مطعمنا المفضل أو حتى هدية بسيطة دون مناسبة.
لماذا لم تصارحني؟
لفترة زواج طويلة، حرصت خلالها على عدم التدخل في كل ما يخص تفاصيل البيت من طعام وترتيب وتنظيف، لكن في إحدى المشاجرات مع زوجتي، صرخت في وجهي قائلة إنني سلبي ولا أساعدها في شيء، وعندها شعرت بصدمة كبيرة وسألتها لماذا لم تخبريني من قبل بدلًا من كتم هذا الأمر لسنوات طويلة وأنا لا أدرك الخطأ الذي أقوم به، على عكس ما اعتقدت أنني أمنحها حرية التصرف.
تغير شكل العلاقة الحميمة
كثيرًا ما أفتقد الفترة الأولى من زواجنا، وكيف كانت العلاقة الحميمة تلقائية ورائعة، أما الآن فبدأت أشعر بأنها واجب على زوجتي وهذا يمنعني من الاستمتاع، لهذا علينا التجديد للتغلب على الملل والروتين.
أحتاج لوقت خاص بي
هو ما تعده زوجتي عدم اهتمام بها وبمشاعرها، لكنني أحتاج لوقت خاص بي للعودة إلى كهفي والتفكير في حلول لكثير من مشكلات العمل والمسؤوليات، التي لا أريد إزعاجها بتفاصيلها.
التوازن مطلوب
أنا فخور جدًا بزوجتي ولا يمكن اختيار غيرها كزوجة وأم لأولادي فهي ناجحة ومحبوبة، لكنني أحتاج بعض التوازن بين منزلها وعملها، ويمكنها تحقيق ذلك بعدم العمل عند عودتها للمنزل ليكون هذا الوقت مخصصًا لي وللأولاد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock