شعر وحكاياتعام
ولادة
…
شعر: مصطفى الحاج حسين .
حينَ أموتُ
لن أخبرَ أحداً
سأحملُ جثماني
على ظهرِ حُلُمي
وأمضي
أرقدُ تحتَ زيتونةٍ
في بلادي
وسأختارُ مكاناً
ً يطلُّ على النّشيدِ الوطني
وقلعة حلب
علَّ نسيم الليل
يحملُ إليّ أغاني القدودِ
لأحضنَ الشّجرةَ وأراقِصُها
ويكون القمر في السّماءِ
ضابط الإيقاع
وستشاركنا كلّ النّجوم
بالدّبكةِ والتّصفيقِ
والهتافِ
لسوريّة القادمة *