بقلم/ نجلاء الراوي
أيام قليلة تفصلنا عن عيد الأضحي المبارك أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات
ولكن العيد يأتي هذا العام وسط إرتفاع غير مسبوق في الأسعار وتضاعفت أسعار جميع السلع الغذائية واللحوم وإرتفاع أيضاً أسعار المواشي المختلفة، مما جعل عدداً كبير من تعودوا على شراء المواشي للأضحية يحجمون الأحجام عن شراء المواشي للأضحية ولكن المشكلة تزداد تعقيداً بسبب جشع التجار، الذي لا يقف عند حد ولا رقيب يوقفه حيث تتفاوت الأسعار من محل لآخر وكل يضع السعر كما يحلو له دون رحمة بالمواطن وما يعانيه
تعود الفقراء والمحتاجين كل عام الحصول على اللحوم من خلال المواطنين القادرين فيكفوا حاجتهم، ويعيدون وهم مبتهجون غير محرومون مما تعودوا عليه كل عام ويتذوقون اللحم المحرمون منه بقية عام
وأتسائل ماذا سيفعل غير القادرين وعجزهم عن الحصول على اللحوم والتي كان غالبهم لا يشترونها نهائياً وينتظرون العيد .
هل يمكن أن تلفت الحكومة إلى هؤلاء، وتساهم في ذبح وتوزيع لحوم تتميز بأسعار منخفضة جداً وتصل إلى أقصى الإنخفاض، وتوزع على هؤلاء المواطنين الذين لا مصدر لهم هل نرى رجال الأعمال يقوموا بذبح عدد كبير من الأضاحي في المناطق المعروف عنها أن بها المحتاجين وتوزيعها عليهم حب في الله وفي مصر هل يتوقف جشع التجار ويرحموا المواطنين وخاصة الغلابة .
