ـــــــــــــ بقلم/ نجلاء الراوي
مصر تواجه حرب شرسة وعدوها فيها الإرهاب وأبرزها في سيناء حيث إستطاع رجال القوات المسلحة إضعاف قوة الإرهاب من خلال المواجهة الحاسمة .وكان تدمير عرش في جبل الحلال الضربة القاسمة التي افقدت التنظيمات الإرهابية توازنها ، مما أضعف حدة العمليات الإرهابية في سيناء، و جعل الإرهاب يحاول أن يثبت لإعضائه إنه مازال قوي حتي لا يتسرب اليائس داخلهم فإتخذوا الكمائن الأمنية بديلاً .
إستهداف الكمائن الأمنية أصبحت هدف سهل للجماعات الإرهابية ، نظراً لتضيق الخناق عليها في سيناء مما تسبب في إضاعفها ، فإتخذت من إستهداف الكمائن الأمنية بديلاً لها تعددت العمليات الإرهابية ضد رجال الأمن علي الطرق وتساقط العديد من الشهداء والمصابين
وقد أصبح علي الاجهزة الأمنية وضع خطط إستراتجية جديدة لمواجهة العمليات الإرهابية ضد الكمائن المتواجدة علي الطرق
ونعود ونكرر نفس الحديث بإنه علي الأجهزة الأمنية من الطرق بيدٍ من حديد والمواجهة الحاسمة ، وإستغلال قانون الطوارئ و وضع خطه أمنية تهدف لحماية عناصر الشرطة والجيش المتواجدة في الكمائن والإنتباه إلي تكرر تلك العمليات الإرهابية ضد الكمائن الأمنية المتواجدة علي الطرق مساء الخميس أو صباح الجمعة .
رحم الله جميع شهداء مصر الأبرار من رجال الشرطة والجيش و حمي الله مصر
