سامح عبده
نستعرض لكم أبرز المحطات في حياة ملكة اليوجا وصاحبة العيون الساحرة الفنانة ليلى شعير:
1- ولدت في 18 يونيو عام 1940 لأم فرنسية وأب مصري، ودرست في مدرسة الليسية الفرنسية بالقاهرة.
2- كان والدها فنان، درس الفنون الجميلة في باريس، حيث تعرف على والدتها وتزوجها، وكانت والدتها مغنية في الأوبرا في باريس، ولكن عشقها لمصر جعلها تنتقل للقاهرة، حيث عاشت مع زوجها وابنتها.
3- عرضت إحدى صديقات والدتها وتدعى هيلدا أن تذهب ليلى لمقابلة زوجها، والذي كان يعمل منتج للتعرف عليه، وبعدها قابلت فطين عبد الوهاب وجاءت لها أول فرصة في السينما للظهور في فيلم “عائلة زيزي”.
4- كانت مهتمة بممارسة الرياضة ولذا قامت بممارسة رياضة اليوجا في فيلمي “عائلة زيزي”، و”العريس يصل غدًا”، وكانت تمارس رياضة الباليه مع مدربين روس في مصر.
5- كان والدها متحفظًا ويرفض دخولها الوسط الفني، رغم أنه فنان، كما كان يرفض عملها في عرض الأزياء إلا أنها أقنعته وتمكنت من العمل في المجالين.
6- تزوجت الفنان عمرو الترجمان، من الفنانين الذين ساعدتهم وسامتهم للدخول إلى عالم الفن دون امتلاك ما يكفي من الموهبة، ثم هاجر إلى باريس، ولم يعمل مرة أخرى في الفن.
7- سافرت إلى فرنسا للعمل في بيوت الأزياء واستمرت في العمل هناك لمدة 15 عامًا، حتى أرسل لها حسام الدين مصطفى تلغراف يطلب منها المشاركة في فيلم “السمان والخريف” فعادت للقاهرة مرة أخرى، وشاركت في الفيلم أمام محمود مرسي، ونادية لطفي.
8- قابلت سمير صبري في الطائرة أثناء عودتها من باريس فعرض عليها المشاركة في فيلم “جحيم تحت الماء” الذي كان يقوم بإنتاجه، وكانت على معرفة بالمخرج يوسف شاهين، وخلال إحدى مقابلتهم عرض عليها المشاركة في فيلم “حدوتة مصرية” مع نور الشريف ويسرا.
9- كما شاركت في فيلم “الهروب” مع النجم أحمد زكي، والمخرج عاطف الطيب، الذي أعاد مشهد ضربها أكثر من 20 مرة.
10- ومن أعمالها التليفزيونية، مسلسل “وجه القمر” مع الفنانة فاتن حمامة، و”العمة نور” مع الفنانة نبيلة عبيد، وكانت آخر أعمالها في السينما هي مشاركتها في فيلم “ما تيجي نرقص” للمخرجة إيناس الدغيدي.