عام
صديقتي العزيزة شكراً
بريد القراء أعداد: هويدا صابر سرور.
عندي صديقه بتحب القرائه جدا و دايماً أي كتاب تقراه تكلمني عنه ، ولما أمر بأي موقف بتكون هديتها ليه كتاب تقولي أقريه هيفرق معاكي مفيش أفضل من الكتاب صديق ليكي في حياتك ، أخر كتاب كان هديه منها ليه (الخيميائي).
ومن يومين بعتتلي الكلام دا في رساله وكان تعليق عجبها علي كتاب عمل ضجة عالميه في أستراليا وأوربا والولايات المتحدة الامريكية لممرضه أستراليه أسمها (بروني وير)
الكتاب عبارة عن نقل لتجارب شخصية عاشتها الممرضة مع مرضي كبار السن كانوا بالمستشفى . الممرضة سمت الكتاب ( الندم) ، ومحور الكتاب بيدور حول أكثر خمسة أشياء نندم عليها عندما نكبر؟؟؟
وأستندت الممرضة في الكتاب على سؤال العديد من كبار السن بالمستشفى قبل وفاتهم عن أبرز الأشياء التي ندموا على فعلها أو عدم فعلها لو عادوا إلى سن الشباب “الملاحظ وجود خمس رغبات أشترك في ذكرها معظم كبار السن” وهي :
(1) تمنيت لو كانت لدي الشجاعة لأعيش لنفسي ولا أعيش الحياة التي يتوقعها أو يريدها مني الآخرون فقد عبّر معظمهم عن ندمه على { أرضاء الغير} كرؤسائهم في العمل أو الظهور بمظهر يُرضي المجتمع أو من يعيشون حولهم.
(2) تمنيت لو أنني خصصت وقتاً أطول لعائلتي وأصدقائي بدلا من إضاعة العمر كله في روتين العمل المجهد.
(3) تمنيت لو كانت لدي الشجاعة لأعبر عن مشاعري بصراحة ووضوح فالكثيرون كتموا مشاعرهم لأسباب مثل تجنّب مصادمة الأخرين أو التضحية لأجل أناس لايستحقون.
(4) تمنيت لو بقيت على اتصال مع أصدقائي القدامى أو تجديد صداقتي معهم فالأصدقاء القدامى يختلفون عن بقية الأصدقاء كوننا نشعر معهم بالسعادة ونسترجع معهم ذكريات الطفولة الجميله لكننا للأسف نبتعد عنهم في مرحلة العمل وبناء العائلة حتى نفقدهم نهائياً أونسمع بوفاتهم فجأة.
(5) تمنيت لو أنني أدركت مبكراً المعنى الحقيقي للسعادة فمعظمنا لا يدرك إلا متأخراً أن السعادة كانت حالة ذهنية لا ترتبط بالمال أو المنصب أو الشهرة إن السعادة كانت اختياراً يمكن نيله بجهد أقل وتكلفة أبسط ولكننا نبقى متمسكين بالأفكار التقليدية حول تحقيقها.
_ جمال هذا الكتاب يكمن في لفت الأنظار إلى ضرورة تعلم دروس الشيخوخة في سن الشباب وقبل وصولك لمرحلة تعجز فيها عن تعويض ما فات من حياتك.