الحرمان العاطفي
الكل يبحث عن لحظه حب حقيقه تشعره انه في قمه السعاده تشعره بوجوده وتطفي نار احساسه بالحرمان تبحث المراه عن الحب دائما من اول مايبدا تتحول من فتاه الى مراهقه ومن مراهقه الى شابه ناضجه وهى تبحث عن كلمه حب عن من يشعرها بانوثتها وتختلف المراه عن امراه اخري في الحب ولكن يظل الهدف واحد من يشعرها باهميتها وبانوثتها ومن يقول كلمه احبك بعد ان اختارها هى دون النساء اجمعين وتظل المراه تبحث عن حب حياتها مابين النصائح وتعليمات المجتمع ومابين تجارب من حولها من فشل ونجاح ومابين الخوف انها ترتبط بشخص تكون مثل مايمتلكه انها حاجه من ضمن كمالياته او تكمله لبريستيجه عندما تتخطب تكون في قمه سعادتها لانها تسمع الكلمه اللى محتاجاها ياما في مكالمه او زياره او رساله او هديه او عزومه او حركه جدعنه
ويبدا يكون الرجل محور حياتها وتظل هكذا بعد الزواج هو محور حياتها فهى دائما المطيعه هى الزوجه والحبيبه والعشيقه والصديقه والابنه والام والاخت فالمراه تستطيع ان تكون كل شيء لرجل ولكن بعد الزواج يتغير بعد الزواج فالرومانسيه في كل شيء تختفي ويبدا من وجهه نظره ان هناك مسؤليات كتيره والحب يتساب على جنب مع ان الحب يزيد مع الاهتمام ورعايته دائما وليس باهماله فيبدا يهمل زوجته ولا يعرف الرومانسيه الا فاللقاء الحميمي بينهم غير ذلك لايوجد كانه كل مره يفوق شخصيه مختلفه وتبدا المراه تدفع ثمن انفصام جوزها لها حتى تهمل في نفسها وانوثتها وتجعل نفسها فعلا مجرد كماله في البيت مثلها مثل الاثاث لاتنطق مجرد شخص يحمل يلد ينظف يغسل يربي يذاكر ويلبي للزوج واولاده ولا يوجد كلمه شكر لها ولاعرفان لها لما تصنعه في البيت وتشعر هنا بالحرمان العاطفي فالكل لاينظر لها كامراه لها متطلباتها امراه يجب ان تجد من يهتم بها كما تهتم بالجميع وتجد كثير من النساء يظهرون اكبر من سنهم لانهم لايهتمون بانفسهم نتيجه ان من حولهم لايعطونهم الوقت كما تفعل في القران وصا الله الرجال بالنساء موده ورحمه وقبل ان يتوفي رسولنا الحبيب محمد في خطبه الوداع وصي بالنساء فماذا نحن فاعلين بهذا المخلوق الرقيق المحب
استوصوا بالنساء خيرا
مدير قسم هى وهو : داليا طه