سامح عبده
يعتبر فيلم “إسماعيلية رايح جاي” هو شهادة ميلاد لعدد من الممثلين الشباب الذين أصبحوا نجوما فيما بعد، وهم محمد هنيدي، ومحمد فؤاد، وحنان ترك، وخالد النبوي ،وإشارة البدء ﻹنطﻻق مرحلة جديدة في السينما المصرية.
إستطاع فيلم “إسماعيلية رايح جاي”، أن يحقق نجاحا مدوّيا، وقت عرضه في السينمات سنة 1997،علي الرغم من ميزانية إنتاجه المحدودة، وكان من أبرز عوامل نجاحه، بخلاف سرده لبعض محطات مشوار محمد فؤاد الفني، أغنية “كامننا”، التي جاءت مختلفة عن كل ما هو سائد خلال هذه الفترة، وعبّرت بكل صدق عن أحلام كل شاب، في تحقيقه للنجاح والثراء، والعثور على السيارة الفارهة، و”فتاة أحلامه”.
وعلي الرغم من ان أغنية “كامننا” كانت مميزة بفضل كلمات الشاعر عنتر هلال، إلا أنها وقعت في خطأ تاريخي، مرتبط بالفترة التي تناولها فيلم “إسماعيلية رايح جاي”، وتحديدا في جملة: “وأجيبلي دش مع الموبايل”.
وإذا نظرنا إلى الفترة الزمنية التي يتناولها فيلم “إسماعيلية رايح جاي”، فهي الفترة من بعد نكسة 5 يونيو 1967، وحتى نصر السادس من أكتوبر 1973، وهي التي لم تشهد بالطبع على ظهور الأطباق الهوائية، والهواتف المحمولة!
يذكر ان فيلم “إسماعيلية رايح جاي” من بطولة محمد فؤاد، ومحمد هنيدي، وحنان ترك، وخالد النبوي، وكريمة مختار، وحمدي غيث، وعزت أبو عوف، وهو سيناريو حوار أحمد البيه، ومن إخراج كريم ضياء الدين.