1- إرساء الأسس العلمية للتفكير والتعامل مع المشكلات:
ويشمل تقدير المعلومات الأساسية الضرورية لبدء المناقشة حول قضية / قضايا بيئية بعينها. ويتضمن ذلك – مثلاً- مقدمة عن مناخ كوكب الأرض ومكوناته المختلفة، والعوامل الطبيعية التي تعمل باستمرار على تغيره، بالإضافة إلى العوامل التي من صنع الإنسان والتي أدت إلى تسارع تغير المناخ. كما يشمل هذا المستوى تقدير المعلومات عن العواقب المحتملة لتغير المناخ، والجهود التي تبذل لمواجهة ذلك.
2- رفع الوعي بالقضايا البيئية:
يعني هذا المستوى على استكشاف المشكلات والقضايا المختلفة المرتبطة بتغير المناخ والمتفرعة عنه، أي شبكة القضايا، مثل: (ارتفاع مستوى سطح البحر وما سوف يترتب عليه، ارتفاع درجة حرارة جو الأرض وأثره على الزراعة والصحة وتغير أحزمة المطر، تأثر الأنواع الحيوانية والنباتية وما يعنيه ذلك على نشاط البشر وصحتهم ورفاهيتهم، الآثار الاقتصادية والاجتماعية المحتملة……إلخ). وعند هذا المستوى أيضاً تحلل القضايا وتطرح نقاط الخلاف في التعامل مع المشكلة.
3- تشجيع البحث والتقييم:
هنا يكتسب المتعلمون المهارات والأدوات اللازمة للقيام بأبحاث للإجابة على كثير من التساؤلات التي أثيرت في المستويين الأول والثاني. ومن هذه المهارات مثلاً تحديد المعلومات المطلوبة (الأولية منها والثانوية) ومصادر الحصول عليها وتحليلها. وهنا أيضاً يجب تشجيع تقييم بدائل الحلول المختلفة والتعامل مع اللا يقين، وتصور السيناريوهات البديلة، والتأقلم مع الظروف والمعلومات المتغيرة.
4- تشجيع المواطنة والمسئولية الشخصية والفعل الإيجابي:
هذا المستوى مبني على المستويات الثلاثة السابقة، وهو يصل بالمتعلمين إلى أهم أهداف التربية البيئية، وهو: خلق مواطنين واعين ومهتمين بيئياً، ويسلكون سلوكاً إيجابياً تجاه البيئة والموارد الطبيعية. عند هذا المستوى يجب أن يكون الأفراد قادرين على تطوير خطط عمل خاصة بقضايا بيئية معنية، وقادرين على متابعة وتقييم نتائج هذه الخطط.
د/ عبد العليم دسوقي المنشاوي
رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج