بقلم السفيرة/نورهان السيد خميس
اليوم نتحدث و نوجه الضوء علي ظاهرة خطيرة للغاية و ظاهرة نراها كل يوم تهدد امن الابناء و تشعرهم بالرهبة و الاكئتاب و كل بيت نري ان معظم الابناء يحبون ينفردوا بذاتهم و نري ايضا ان يوجد مشكلة في الاباء انهم لديهم لغةالسيطرة علي ابنائهم بدون نقاش و لا أخذ رأئهم في اي شئ و هذا يولد العناد و الكراهية و حب التملك لاي شئ و يكون الدافع للبحث عن الامان و الحب و العطاء من الخارج تعويضا عن الحرمان …سؤال يفرض نفسه..هل سيستمرالاباء في بعد انبائهم عنهم ؟؟؟و الي اين سيأخذ قطار السيطرة و تملك النفس و عدم التفاهم ..الي اين؟؟ هل الابناء سيظلون لديهم عقدة التحدث مع الاباء و عدم الحرية ..الي اين؟؟
الي اين نحن ذاهبون الي طريق الامان و البهجةو الاستقلال ام الي طريق مظلم ملئ بالضياع و الخوف و للارهاب …الي اين؟؟؟ اسئلة كثيرة تدور في اذهان الابناء و يردون الاجابة عليها ..من حق كل الابناء ان يشعرون بعدم الرهبة و لهم الحق في الدفاع عن انفسهم و حرياتهم …كما قال الله في كتابه العزيز “المال و البنون زينة الحياة الدنيا” الابناء هم النجوم الساطعة التي تعطي الضوء المبهج للاباء فيجب الحفاظ علي هذه النعمة التي انعمكم الله بها و يوجد اشخاص اخرين ليس لديهم نعمة الابناء فالنحمد الله علي هذه النعمة و لا نهمل فيها و نعطي ليها الحق فالتعبير عن نفسها و ذاتها …في نهاية حواري حافظوا علي ابناءكم فإنهم نعمة وهبها الله اليكم فلا تضيعوها ..وسأظل دائما اقول “اتكلمي”
العنف+اتكلمي=بداية حياة