سامح عبده
قال استشاري الطب النفسي الدكتور نبيل القط، إن الطفل قبل بلوغه 7 سنوات، لا ينبغي أن يعرف الحقيقة الكاملة عن حدوث الطلاق بين الأبوين وأن يكون “الكلام بشكل عايم” ودون تفاصيل.
وتابع نبيل القط، في حلقة الاثنين ببرنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا” الذي يذاع على شاشة “cbc سي بي سي”، مع الإعلاميتان مفيدة شيحة ومنى عبد الغني، قائلا “نحن نتصور أن الأطفال لن ينتبهوا إلى الذي نقوله، لكن حقيقة الأمر أن الطفولة هي المرحلة التي يتم عليها بناء شخصية الطفل طول العمر”، محذرا من أن يصاحب الأب أو الأم أبنائهم في سن المراهقة، ويصارحان طفلهما بمشكلات وقعت بينهما أدت للطلاق.
وشدد على ضرورة أن نؤكد للأطفال أن الحياة مستمرة، لأن الطفل إذا استوعبتها سيستوعبها كأنها “موت” أو فقد، وليس تغيير نمط حياة.
وأضاف أن الطفل بعد بلوغه 7 سنوات يمكن أن نفهمه حدوث الطلاق، مع ضرورة انتقاء اللغة التي تناسب عمر كل طفل، مع التأكيد أن هذا لن يؤثر على حياتنا، لافتا أن الأطفال غالبا “يشيلوا الأم ذنب الطلاق على أساس أنها هي التي طلبت الطلاق”.