سامح عبده
قال مراسل برنامج “هنا العاصمة”، أحمد مصيلحي، إن محافظة الإسماعلية تشهد نشاطا ملحوظا منذ وقوع حادث الروضة، أمس السبت، وهناك تضافر كبير في الجهود بينها وبين محافظة شمال سيناء، لتوفير المستلزمات الطبية للمرضى، والتبرع بالدم، حتي أن جهودهم أسفرت عن فائض في المستلزمات الطبية. وأضاف مصيلحي خلال مداخلته مع الإعلامية لميس الحديدي، في حلقة اليوم من برنامج “هنا العاصمة”، الذي يعرض على شاشة سي بي سي cbc”، أن أهالي محافظة الإسماعلية فتحوا بيوتهم لاستقبال أهالي المصابين، كما فتحت المحافظة مراكز الشباب، والاستراحة الخاصة بها، لينزل بها أهالي الشهداء ليكونوا بالقرب من ذويهم. وأوضح أن أغلب الحالات التي توجد بمستشفيات الإسماعلية مستقرة إلى حد كبير، وتم التعامل معها وإجراء العمليات اللازمة واستخراج الرصاص من أجسادها.
شهدت المحافظة نشاطا ملحوظا من المسؤولين الحكومين، الذين حرصوا على الاطمئنان عن حالات المصابين، يقول مصيلحي، لافتا إلى أن الإسماعيلية استقبلت منذ الأمس 76 مصابًا. وأوضح أن كلا من محافظ الإسماعلية، ومحافظ شمال سيناء، ووزيرالأوقاف، قاموا بجولة بين المستشفيات للاطمئنان على المصابين، كما أمّ وزير الأوقاف المصلين في مسجد الماجد في مدينة الإسماعلية لأداء صلاة العصر، وصلاة الغائب على الشهداء، وكانت أبرز تصريحاته: ما يحدث هو مخطط يستهدف زعزعة الأمن الوطني وتفريق شمل الشعب، ولكن مصر تبقى العتبة التي تنكسر عندها مثل هذه المخططات.
وكان إرهابيون قد استهدفوا مسجد الروضة في بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، خلال صلاة الجمعة، ظهر أمس، وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على المصلين، ما تسبب في سقوط 305 شهداء، وفقا لما أعلنه المستشار نبيل صادق، النائب العام، اليوم السبت.
ونشرت وزارة الدفاع، عبر موقعها الرسمي، اليوم السبت، فيديو جديدا لعملية الثأر للشهداء، والتي شن فيها سلاح الطيران المصري، ضربات مكثفة ضد عدد من الإرهابيين المنفذين للعملية، ومازالت القوات تلاحق العناصر الهاربة، وفقا لما أعلنه المتحدث العسكري للقوات المسلحة.