د عبدالعليم دسوقي المنشاوي
• تعيش في بيئة اجتماعية معقدة جدا
• يقوم الذكر برعاية الأنثى
• تمتلك أسلوب فريد ومعقد
• يمكنها تتبع الفريسة واستكشاف بيئتها باستعمال نظامها الصوتي مما يساعدها على التكيف
• قدرة فائقة على حفظ الطاقة عن طريق تخفيض معدلات الأيض الأمر الذي يساعدها على النجاة والهرب
• عظام الذراع واليد رشيقة وطويلة الأمر الذي يساعدها على الطيران
• تمتلك مخالب في إصبعيها الأولين
• أجنحة قصيرة لكنها عريضة.
• هناك ما يقرب من 1100 نوع معروف من الخفافيش في جميع أنحاء العالم،وهذا يجعل ما يقرب من ربع جميع أنواع الثدييات في الوجود خفافيش.
• هي تشكل نحو 25 % من أنواع الثدييات , وفي الولايات المتحدة وحدها , هناك حوالي 45 نوعاً من الخفافيش.
• مدينة أوستن هي موطناً لأكبر عدد من الخفافيش المكسيكية عديمة الذيل , في أمريكا الشمالية.
• كل صيف , حوالي 1,5 مليون من الخفافيش عديمة الذيل المكسيكية, تتجمع تحت جسر شارع الكونجرس في أمريكا الشمالية في أوستن, فهذا النوع من الخفافيش يستفيد من المباني التي من صنع الانسان مثل الجسور لتحتمي فيها ., وربما هذا الجسر بالذات هو المفضل لديها, وتتغذى تلك الخفافيش على حوالي 5-15 طناً من الحشرات , كما أنها تجذب كل عام حوالي 100،000 سائح الذين يأتون خصيصا لمشاهدتها تطير عند غروب الشمس.
• الخفافيش هي الثدييات الوحيدة القادرة على الطيران بمعنى الكلمة , فهناك ثدييات أخرى يمكنها النحليق فقط مثل السناجب الطائرة أو بعض أنواع الليمور, فهي تقفز بأجنحة جلدية تشبه المظلات , ولكنها غير قادرة على الطيران مثل الخفافيش.
• الخفافيش هي ثدييات تنتمي إلى رتبة Chiroptera , وهي تسمية يونانية تعني ” الأيدي الأجنحة ” hand-wing , لأن أجنحتها تتكون من أصابع ممدودة , وتشبه يد الإنسان تشريحياً.
• خفافيش الحشرات لكي تستطيع ان تصطاد الحشرات , فإنها ترسل سلسلة من الصرخات الأسرع من الصوت , وتلك الموجات الصوتية تصطدم بالحشرات الطائرة لترتد مرة أخرى إلى الخفاش الذي يستطيع تحديد مكان الفريسة مستخدماً إرتداد تلك الموجات الصوتية.
• الخفافيش ليست عمياء كما أشيع عنها , فجميع أنواع الخفافيش لديها عيون , وتستطيع أن ترى , ولكن على الرغم من ذلك فإن معظم الخفافيش تعتمد على الصوت او الرائحة للعثور على الغذاء,
• تم العثور على الخفافيش مصاصة الدماء في أمريكا الوسطى والجنوبية , وقد عرفها العلم لأول مرة في 1500 م , عندما إكتشفها مستكشفي العالم الجديد , وفي الوقت نفسه ظهرت أسطورة مصاص الدماء في أوروبا الشرقية , في عصر القرون الوسطى , فإرتبطت في معظم تفاصيلها بالخفاش مصاص الدماء , والحقيقة أن الخفاش مصاص الدماء لا يمتص الدم بل يلتهمه عن طريق إحداث ثقب صغير في جسد الضحية , وتتغذى هذه الخفافيش على دماء الماشية والثدييات البرية مثل الغزلان , وليس على البشر .
• وفيات الخفاش مرتفعة نسبياً , ولكن إذا عاش صغير الخفاش في بيئة آمنة حتى فترة البلوغ, وبعيداً عن الإصابة بالأمراض والطفيليات , فيمكنه أن يعيش فترة طويلة , ومعظم الخفافيش تعيش ما بين 10 إلى 20 عاماً, رغم أن هناك حالات موثقة لخفافيش عاشت إلى 30 عاماً , وهناك واحداً من الخفافيش في أوروبا بلغ من العمر 41 عاماً في عام 2013 , مما يجعله أطول خفاش في العمر.
• الخفاش آكل الحشرات , يمكنه ان يستهلك نحو 2,000-6,000 من الحشرات كل ليلة , فقد يتناول ما يعادل وزن جسمه كل مساء , وفي الواقع , ان الخفاش البني يمكنه أن يصطاد كل ليلة نحو 1،200 حشرة صغيرة في الساعة الواحدة.
• يقدر الخبراء أن الخفافيش توفر خدمات مكافحة الآفات قيمتها على الأقل 3700000000 $ سنويا.
• واحد من أكبر الأخطار التي تهدد الخفافيش في أمريكا الشمالية هو نوع من الفطريات يسمى ” متلازمة الأنف الأبيض” white nose syndrome وهذه الفطريات تصيب الأنف والأذن والجناحين عند الخفاش, وتسبب الوفاة في نهاية المطاف , وقتلت تلك الفطريات أكثر من 7,5 مليون خفاش حتى الآن , وهذا المرض موجود الآن في 16 ولاية و3 مقاطعات كندية , ويتوقع العلماء ان تختفي انواع الخفافيش من الشمال الشرقي تماما بعد 20 عاماً إذا لم يتم التوصل لوسيلة لوقف إنتشار هذا المرض.
• بعض الخفافيش تخرج عن المألوف في التغذية على الحشرات , حيث تتغذى على الضفادع والزواحف الصغيرة والطيور , وتم العثور على انواع في أمريكا الوسطى والجنوبية , تتغذى على الأسماك , عن طريق استخدام الصدى للكشف عن التموجات في المياه والتي تنتج عن تحرك الأسماك, فتتمكن من إصطيادها.
• من المعروف أن توربينات الرياح تتسبب في وفاة عدد كبير من الخفافيش, وتتسبب في وفاة الخفافيش بطريقتين , الأولى :عن طريق إصطدام الخفافيش بشفرات التوربينات , والثانية : وهي أقل حدوثاً , حيث يحدث تلف في الرئتين الناتج عن الضغط الكبير عندما تحلق الخفافيش بالقرب من التوربينات , فينتج عن ذلك نزيف داخلي مما يسبب الوفاة للخفاش.
• أكثر الأنواع المهددة بالإنقراض من الخفافيش هو خفاش الفاكهة , فقد تم العثور على 160 خفاش فقط في كهف في بابوا غينيا الجديدة , وهو من ضمن 250 نوعاً مهددا بالإنقراض, واكثر من 50% من الخفافيش في الولايات المتحدة معرضة لخطر الإنقراض, حيث تشهد إنخفاضاً حاداً في أعدادها.
• بعض انواع خفافيش الفاكهة , والتي تسمى Tent-making bats , تتخذ أوراق الأشجار أو النباتات , مأوى لها , فتقوم بثنى الورقة كانها خيمة لتحتمي بها من الحيونات المفترسة , والمطر والطقس السيء.
• هذا يعني أنه اذا وضعت كل الثدييات في مجموعات تتكون من أربع أفراد فواحد من كل مجموعة سوف يكون خفاش،وفي الواقع من بين الثدييات تعتبر القوارض كالجرذان والفئران والسناجب لديها الكثير من الأنواع العديدة.والخفافيش قد تبدو قليلا مثل القوارض ولكنها في الحقيقة أقرب وأكثر إرتباطا بالقرود والليمور والبشر.
• وهناك نوعان رئيسيان من الخفافيش،الخفافيش الكبيرة والخفافيش الصغيرة،ومعظم الخفافيش الكبيرة لها أحجام كبيرة نسبيا والبعض منها لديه أحجام صغيرة،والخفافيش الكبيرة تتغذى على الفواكه ورحيق الأزهار،مما يجعلها من الملقحات الهامة والناشرات للبذور،وذلك عن طريق الإنتقال من زهرة الى أخرى،والخفافيش تساعد الزهور في انتاج الثمار بنفس طريقة النحل والطيور الطنانة،وعندما الخفافيش تأكل البذور تسقط هذه البذور التي تنمو وتصبح أشجار جديدة.
• أكبر الخفافيش كالثعالب الطائرة وأصغرها كالنحل الطنان :
• الثعلب الطائر هو إسم لأكبر نوع من الخفافيش , ومن هذه المجموعة التي تسمى الثعالب الطائرة , هناك نوعاً أكبر يسمى “الثعلب الطائر الذهبي المتوج” العملاق , والمعروف أيضاً باسم خفاش الفاكهة , فيبلغ طول جناحيها ما بين 5-5،5 قدم , ويزن ما بين 1،5-2،6 كيلو . والثعالب الكبيرة الطائرة قادمة من جنوب شرق أسيا ومن الهند، ويطلق عليها الثعالب الطائرة لأنها تبدو مثل الثعالب،والثعالب الطائرة لها أذن صغيرة وعيون كبيرتان جدا.
– أصغر الخفافيش تعرف بخفافيش النحلة،وذلك لأن مع أجنحتها المغلقة يبلغ طولها حوالي واحد بوصة أي 2.5 سم،وحتى مع نشر أجنحتها فإنها لا تزال صغيرة فيصل طول جناحيها الى 6 بوصة أي 15 سم،ويعتقد بعض العلماء أنه من أصغر الثدييات في العالم.
• الجميع يعرفون أن الخفافيش تستطيع الطيران،ولكن هل تعلم أنها هي الوحيدة من الثدييات التي هي قادرة على الطيران؟ويمكن رؤية السناجب تطير في الهواء،ولكنها لا تطير حقا انها تنزلق من شجرة الى شجرة من خلال تمدد جسمها.أجنحة الخفافيش هي عبارة عن يديها،وبين أصابع الخفافيش توجد أغشية رقيقة من الجلد،ومن خلال تحريك الأصابع تستطيع الخفافيش أن تطير في الهواء ولفترات طويلة،وأجنحة الخفافيش التي تشبه اليد عبارة عن عضلات للطيران والتى ترتبط بأكتاف الخفافيش وليس بالقفص الصدري والتي تعطي الخفافيش السيطرة الكاملة على أجنحتها أثناء عملية الطيران،والخفافيش تستطيع أن تطير بسرعة كبيرة تصل الى 60 ميل أي 97 كيلو متر في الساعة،وهذا يجعلها أسرع من البومة.
• معظم الخفافيش تستخدم تحديد الموقع بالصدى في العثور على الطعام:
– الخفافيش والحيتان كل منهما من الثدييات،وكل منهما يستخدم اسلوبه الخاص في العثور على الطعام،أو لتجد طريقها ببساطة في الظلام،وذلك عن طريق تحديد المكان بالصدى،وتحديد المكان بالصدى هي العملية التي تبدأ عندما تصدر الخفافيش الأصوات من خلال أنفها،وهذه الأصوات غير صاخبة،وذلك لأن الخفافيش تصدر الأصوات التي على درجة عالية من المهارة،ويستطيع الإنسان سماعها،وهذه الأصوات هي أشبه بالصفافير أو النقرات،والخفافيش يمكن أن تصل إلى عشرين من هذه الصفافير في الثانية الواحدة،ثم تنتظر الخفافيش حتى تسمع صدى هذه الأصوات،وتردد الصوت فضلا عن الوقت بين خروج الصوت وسماع الصدى تخبر الخفافيش بالكثير من الأشياء،مثل مكان أقرب شجرة،أو أين الحشرات يمكن أن تكون مختبأة.
• الخفافيش تأكل الكثير ولكن لا تحصل على الدهون :
– الخفافيش يقضون معظم الليل يبحثون عن الطعام ومن ثم يتناولونه،والصغير يأكل الكثير من الطعام،والخفاش البني الواحد يمكن أن يأكل أكثر من ألف بعوضة في ساعة واحدة،والخفافيش مصاصي الدماء يمكن أن تشرب 28 جم من الدم في خلال 20 دقيقة،ويعتبر هذا أكثر من وزن الجسم،والعديد من الخفافيش تستطيع أن تأكل حتى تصل إلى ضعف وزن جسمها في الليلة الواحدة،ومع ذلك لا تستطيع أن تجد خفاش يعاني من السمنة،وذلك لأن الخفافيش التي لديها سمنة لن تكون قادرة على الطيران،عملية الأيض أو التمثيل الغذائي في الخفافيش سريعة،وهذا يعني أن الطعام يتحول الى طاقة بسرعة،ويمكن أن تهضم كل شيء تقريبا يأكلونه في خلال 20 دقيقة أو أقل،ويعتبر هذا وقت قصير بالنسبة للبشر الذين يستغرقون ثلاث أيام لهضم وجبة.
• يلد الخفاش جرو واحد في السنة :
– صغار الخفافيش تسمى الجراء،وإناث الخفافيش البالغة تلد واحد من هذه الجراء كل عام،ويعد هذا غريب وذلك لأن معظم الحيوانات الصغيرة مثل الفئران يكون لديها الكثير من الصغار،وأيضا الكثير من الطيور الصغيرة تضع العديد من البيض في السنة.أما الخفاش فيلد جروا واحدا أو اثنين على الأكثر في الحالات النادرة،وذلك لأن الأم تحافظ على طيرانها للبحث عن الطعام أثناء فترة الحمل،وايضا بعد الولادة تحمل الجرو على ظهرها أثناء الطيران لأنه صغير جدا لا يستطيع الطيران،فإذا كان لديها اثنان أو ثلاث من الجراء فلن تكون قادرة على الطيران وهذا يؤدي بها في النهاية الى الموت. وتصل مدة حمل إناث الخفافيش الى 6 أشهر،وتؤخر ميعاد الولادة حتي يكون الغذاء متوفر،وبعد الولادة يتغذى الصغير على الحليب مثل باقي الثدييات،وعندما يكون الصغير قويا بما يكفي يحاول الطيران وتتركه الأم كي يبحث عن غذائه بنفسه.
• الخفافيش تعيش لفترة طويلة :
– هناك شيء أخر عن الحيوانات الصغيرة وهي أنها لا تعيش طويلا،فمعظم الحشرات تعيش لبضعة أسابيع أو أشهر والبعض منها يعيش ليوم واحد أو يومين،والفأر يعيش حوالي ثلاث سنوات،والشيء نفسه بالنسبة الى عصفور المنزل،ومع ذلك فيمكن أن تعيش الخفافيش لمدة تصل الى (30-20) عاما و هي مده أطول من الفترة التي تعيشها الكلاب،حيث أن الخفافيش لديها جهاز مناعي قوي قادر على تحمل الكثير من الإصابات.
• الخفافيش قد تحمل بعض الأمراض ولكنها لا تتأثر بها ويعتقد العلماء أن الطيران يساعد الخفافيش إلى البقاء في صحة جيدة،وهذا ما يثبت أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تفعل العجائب بالصحة.
• الخفافيش تحب أن تحافظ على نفسها نظيفة :
– البعض يعتقد أن الخفافيش قذرة ومقززة،ولكن الخفافيش مثل القطط نظيفة،فهي تستطيع أن تنظف نفسها باللعق،ولا توجد قاذورات أو فضلات متعلقة بأجسامها،فعندما تكون الخفافيش معلقة رأسها الى أسفل ورجلها الى أعلى وتريد أن تقضي حاجتها،فتذهب وتصبح معتدلة حتى تقضي حاجتها ثم تعود مرة أخرى الى وضعها الطبيعي رأسها الى أسفل،وتعتبر فضلات الخفافيش شيء له قيمة حيث أنه من الأسمدة الفعالة.
• ليس كل الخفافيش تعيش في كهوف :
– نشاهد على شاشات التليفزيون أن الخفافيش تعيش في الكهوف معلقة رأسها الى أسفل،مع عيون متوهجة،ولكن في الواقع أن الخفافيش تنام في الكهوف المظلمة أثناء النهار،ويدخل البعض في مرحلة البيات الشتوي لعدة شهور،ومع ذلك ليس كل الخفافيش تعيش في الكهوف، فبعضها ينام على الأشجار والبعض الأخر داخل المنازل والمباني المهجورة،والبعض يختبيء وراء شبكة العنكبوت،وأخرين يصنعون خيمة من أوراق الأشجار.
• بعض الخفافيش له وجه يبدو غريب الأطوار :
– معظم البشر يتفقون على أن الخفافيش ليست من المخلوقات الطبيعية الجذابة،فمعظمهم له صورة بشعة والبعض له صورة مفزعة،فهناك خفافيش حدوة الحصان والذي له أنف يشبه حدوة الحصان،وهذه الخفافيش لديها تجاعيد على وجهها،وهناك خفافيش الفاكهة والتي لديها أنف أنبوبية الشكل،وهناك الخفافيش المقنعة والتي لديها انتفاخات في العينين، وقرن فوق أنفها،وكل هذه الأطوار الغريبة تساعد الخفافيش في تحديد المكان عن طريق الصدى،وكلما كان الخفاش أكثر قبحا كلما كان أكثر كفائة.