سامح عبده
تصدرت حلقة الأربعاء من برنامج “هنا العاصمة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “سي بي سي cbc”، البحث على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” بهشتاج #هند_ رستم.
واستضاف “هنا العاصمة” بسنت رضا، ابنة الفنانة الراحلة هند رستم، والتي تحدثت عن جوانب شخصية في حياة والدتها، وأحضرت عددا من فساتين وإكسسسورات وشنط والدتها، والتي ارتدها في أول أفلامها.
وعن والدتها قالت بسنت: “هند رستم على المستوى شخصي تتمتع بخفة ظل كبيرة، إضافة إلى عشقها لعمل المقالب الساخرة في الأشخاص المحيطين بها”، كما أشارت إلى عشق هند للتعليم والثقافة.
وأضافت أن والدتها رفضت تماما لقب “ملكة الإغراء”، خاصة أنها كانت ترى في نفسها فنانة شاملة.
وفي السياق ذاته، قالت بسنت رضا ابنة، إن والدتها كانت صارمة في التعامل معها وكانت تتابع خطواتها، حريصة على التعرف على أصدقائها الذين يخرجون معها.
وعن الأسباب التي دفعت والدتها للاعتزال في سن الـ 47 سنة، قالت بسنت إن ذلك يرجع لسببين، أولهما عشقها للحياة الأسرية على حساب حياتها الفنية، والسبب الثاني هو حدوث تغيرات واختلافات، في النظام الخاص بالحياة الفنية، يتعلق بمواعيد حضور أماكن التصوير، حيث كانت تذهب في المواعيد المحددة لها، على عكس الآخرين الذين كانوا يتأخرون لساعات، ما جعلها تشعر بهبوط العمل الفني فاعتزلت.
وشارك في الحلقة، كلا من الفنان سمير صبري، والناقد الفني طارق الشناوي.
وقال سمير صبري إنه عرف هند رستم الإنسانة، والأم، وزوجة الدكتور محمد فياض، وكان يرى كم أنها تجنب شخصها إلى جانب شخصه، وكانت لابنتها وزوجها الأولوية في حياتها، وظهر ذلك بوضوح حين رفضت المشاركة في فيلم “أبي فوق الشجرة”، والوقوف أمام عبد الحليم حافظ في دور “الراقصة فردوس” الذي قدمته الفنانة نادية لطفي، لأنها شعرت أن الدور الذي ستقدمه في الفيلم، لن ينال إعجاب ابنتها بسنت، ولا يليق باسم زوجها.
وقال طارق الشناوي هند رستم موهبة استطاعت من ثقب إبرة أن تملأ الدنيا نورا، وهي ليس لها مثيل، فلا يمكن أن تتخيل أحد مكانها في الأدوار التي قدمتها، ورغم ظهورها في زمن امتلأ بالنجمات أمثال فاتن حمامة، وشادية، وماجدة وغيرهم، إلا أنها ظلت حالة متفردة بينهم.
ونالت الحلقة إعجاب رواد موقع “تويتر”، الذين تفاعلوا مع الحلقة بالكثير من التغريدات.